أرزاق

أرزاق

( أرزاق )
قصة قصيرة جداً

كلما رأت طفلاً، حوّلت نظرها إلى مجوهراتها، وبكت في صمت.


ع . ب

للمزيد من مواضيعي

 

.
.

المال والبنون زينة الحياة الدنيا
وللمرء رزقه
في مال أو بنون
والحمد لله على نعمة بين يديه محروم منها غيره
وفي هذا الرزق مقدرٌ ومكتوب
البكاء .. هنا يوحي لنا أنها عاجزة أو قد تكون نادمة
عاجزة عن الإنجاب . أو نادمة في عدم الاجتهاد الأكثر في محاولات الإنجاب
فاقت على الأمر متأخرة

كلما : ظرف تفيد التكرار
كلما وقعت عيناها على طفل .. كلما واست نفسها أن لديها المال
وكأنّ نفسها تحدثها حينها
ما نفعه وأنا لا أستطيع أن أملك طفلاً !!

المهندس البارع
في نسج القصص مهما طالت أو قصرت
إلاّ أنك تجيد الجمال في كل مرة أكثر
لله درّك


للوشم والنشر ومنح المكافأة

النقاء ,صانع ذكريات ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

هذه الومضة أخي المهندس
توحي بأنّ السيدة عقيمة لا تُنجب
رغم الثراء فهي كلما رأت طفلا
نظرت لمجوهراتها بصمت
كأنها تفضل وجود طفل في كنفها
بدلا من نلك المجوهرات الثمينة ..
هكذا قرأتها ..

‎لم يكن ادخال الموضوعين في بعض عبث
‎بل نتاج فكر مستنير
‎لن يقف هذا القلم من قلة المدد
ولم يجر سُدى
‎أعذب التحايا

النقاء ,صانع ذكريات معجبون بهذا

الراقى المهندس

وتبقى اﻷرزاق مقسمة وكل له نصيبه وتختلف اﻷرزاق ولكن تكتمل حصتنا منها ويبقى الرضا بما قسمه الله

كلمات قليلة أوجزت صراعا نفسيا عميقا

من واقع الحياة كان تميزك هنا أستاذنا المهندس

دمت بالخير

كلما رأت طفلاً، حوّلت نظرها إلى مجوهراتها، وبكت في صمت.


الاديب آلكبير المتألق المهندس
هنا وصف لحاله حبّ وانتماء لكلا الطرفين
لم تحضى بطفل يسعدها
بالرغم من كثرة مجوهراتها ولكن نصيبها لم يكتب بطفل يسعدها
الحياة لم تكتمل وسعاتها لم تكن كامله من مال وبنين

له الحمد والشكر والرضا دوماً على مايعطي

قصة قصيرة معبرة وواقعها كبير وكثير بالنفس

دوماً عطر فكرك يعم كل حروفك يا جميل الحرف
أحسنت وأبدعت
شكرًا لروحك الجميلة هنآ