سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-16-2024, 09:41 AM | #21 |
مبتدئ . |
رد: فتاين
الموقرة أحلام : امتناني الجم لإطلالتكِ البهية ومروركِ العذب .
|
آيات الشكر والعرفان ، المضمخة بالمسك والريحان ، الموشاة باللؤلؤ والزبرجد والعقيان للمصممة المتفردة ودق الحروف على هذا التصميم الذي لا يُسامى !
|
05-16-2024, 09:25 PM | #23 |
|
رد: فتاين
أشعر أنك
فارس نبيل وداخل قلبك تقرع طبول الحب رغم أنك تملك قلب واحد لكن عشقك لو وزع على قبيلة لكفاهم خاطرة دسمة هي أشهى وجبة نبض |
الخبرة مدرسة جيدة، لكن مصروفاتها باهظة. هاينرش هاينه |
05-18-2024, 03:37 PM | #24 |
|
رد: فتاين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز والذي نفسي بيده يا فتاين أنه لم يُنقص من هواكِ في قلبي زواج أو إنجاب أو كبر وما زلتِ بنظري أميرة الفواتن وسأظل أتمناكِ وأرتجيكِ إلى ساعة تلبية النداء ! ولكِ عليَّ عهدٌ إن تُوِّجَ حبي لكِ باللقاء ، أن أُنصِّبَكِ ملكةً على عرش السعادة ، وأجعلَ كواكب مجرة السرور تُرفرفُ عليكِ ! مذْ فقهتُ الإبحار في القلم ، وأنا أكتبُ لكِ كثيرًا وكنتُ قبلها أصعدُ إلى السطح لأرقبَ النجمَ والبدر وأتحسَّسَ نسمات الأسحار ، وغيث الشتاء ، وأنفاس الربيع ، وأسرحَ مع الأماني وأنا أنظرُ إلى حيث تقطنين ! مذْ أيفعتُ وأنا أسأل الله في السجود ودبر كل صلاة وفي أوقات الإجابة أن يظلَّنا سقفٌ واحدٌ على رضًا وتوفيقٍ وسعادةٍ ! مذْ شببتُ وعيناي لا تريمان عن السماء تنتظرُ غيمة الوصل أن تظلهما وتغيثهما ! مذْ أكهلتُ زهدتُ في الكثير من الأماني إلا أمنية أن نلتقي ونكون معًا في الدنيا والآخرة ! ما سلوتكِ في كل يوم ينسلخ من عمري ، ولا خلا قلبي منكِ في الريعان ولا ازداد في شبابه وكهولته إلا شغفًا وحنينًا لا يضعفُ ولا يسكن وأسميتكِ سارة لأنكِ سرور القلب ومسرة دنياي ، وفتاين لأنكِ فتنة عمري في كل مراحله ، ووسمتُ محيَّاكِ العذب البهي على قلبي ، ولم تفارقني ذكراكِ وما زلتُ أفرُّ من هجير الدنيا إلى رياض ذكراكِ ولم أنسكِ في كل مراحل العمر وأيامه ولياليه ، وطالما سألتُ الله أن نكونَ معًا في الدنيا والآخرة ! ما انسلخ يومٌ من عمري إلا وازداد الحنين إليكِ وربا الوجد وحين أراكِ سأفيضُ على عاتقكِ دموع الوجد ! الحنين ! الومق ! إدناف السنين ! وأقبلكِ قبلة أُودعُ فيها ما فاض من الحنين إليكِ وأنهل من رضابكِ مايبعث الحياة في عروقٍ جفَّتْ بعد نواكِ ! فهل ألقاكِ ويظلنا سقفٌ واحدٌ كما وددتُ مذْ أيفعتُ ؟! وهل تغردُ عنادل الأنس والسرور ؟! وتنجابُ غيوم الجوى وتقرُّ عواصف الشطون ؟! ما قرَّ الأوار رغم أنَّ الكَهْلَ أَضْناهُ صقيعُ الفقد ، وهجيرُ الظعن ، وصيفُ النأي ! وما زال يرفع أكفَّهُ قبل ناظره إلى السماء سائلًا متضرِّعًا لم يقنطْ رغم أن بردي القنوط اكتنفاه في غير هواكِ ! فمتى ينعمُ بالربيع في رياض الوصل واللقاء والعناق واللثم ؟! فتاين : هأنذا أكتبُ بعد مضي السنين وانصرام الريعان والشباب ، وإني لم أنسكِ وما زلتِ الشمس في رابعة النهار ، والبدر في دجنة الدجى ، والربيع بين الفصول ، وسأظلُّ أعيش على الذكرى ، وأرنو إلى ذلك اليوم ، ولن يهدأَ القلبُ ، ويكفَّ الزخار ، وينزلَ الكفَّانُ ، ويضعفَ المدُّ إلى لحظة الشخوص ! هأنذا أكتبُ في آخر ليلةٍ من ليالي رمضان ، لأقول : إنكِ عيد قلبي ، وعيد صباي وريعاني وكهولتي ، وأنكِ أعظم أعياده ، وأبهجها ، وأكثرها انتظارًا ! وأنكِ حين تأتين إلي في الحلم فذلك عيد يومي أفيقُ منه والسرور يكاد ينبجس من قلبي ولا يبرحني أيامًا ، وعندما تمرُّ ذكراكِ بخيالي –التي قليلًا ما تغيبُ عنه- ينسابُ جدول السرور ، ويجري نهر الأنس ، ويهمي غيثُ البسمة ! 1445/9/29 هـــ ـ 10:16 م . أيها العزيز عبدالعزيز الأخ الطيب لقد حيّرتني في نصك هذا ولم أستطع تصنيفه أدبياً فالنص كما قرأته هو رسالة حب مشحونة بالعاطفة من شخص إلى حبيبته ويعبر فيها عن استمرار حبه لها رغم مرور الزمن وعدم لقائهما ولكن فيما يخص التصنيف فقد رأيته رومانسياً بامتياز وأحياناً يكون غنائي فاللغة شهاتي بها مجروحة مهما قلت ، ولن أفيها حقها فهنا هي غنية بالصور والاستعارات، تتميزت بجمال الأسلوب وسلاسة التعبير كما صاحبها وموسيقاك يا الـ عزيز التزمت بوزن وقافية محددين مما أعطى هذا النص الرفيع إيقاعًا موسيقيًا ممتعًا. وعاطفتك في هذا النص كانت صادقة في مشاعرها وحرارتها وهذا جعل النص مميزاً ومؤثرًا وذات صدى لدى القارئ / المتلقي فهذا النص قيّم وأقيّمه - مع أني ليس لدي الجرأة لتقييم نص لكاتبِ وأديبِ فذ كأنت - فهو نص جميل ومؤثر ويعبر عن مشاعر الحب بصدق وحرارة ويتميز بلغة غنية وموسيقى ممتعة وأفكار عميقة كما أعتبره نصاً نموذجًا جيدًا للشعر الغنائي العربي وربما مناسبًا للغناء أو الإلقاء في المناسبات الرومانسية وختاماً أقتبس بعضاً مما جاء في النص وعلِق في ذاكرتي - مع أني اقتبسته كله سالفاً : # "ونفسي بيده يا فتاين أنه لم يُنقص من هواكِ في قلبي زواج أو إنجاب أو كبر" # "ولكِ عليَّ عهدٌ إن تُوِّجَ حبي لكِ باللقاء ، أن أُنصِّبَكِ ملكةً على عرش السعادة" # "ما سلوتكِ في كل يوم ينسلخ من عمري ، ولا خلا قلبي منكِ في الريعان ولا ازداد في شبابه وكهولته إلا شغفًا وحنينًا لا يضعفُ ولا يسكن" # "ما انسلخ يومٌ من عمري إلا وازداد الحنين إليكِ وربا الوجد وحين أراكِ سأفيضُ على عاتقكِ دموع الوجد ! الحنين ! الومق ! إدناف السنين !" # "فتاين : هأنذا أكتبُ بعد مضي السنين وانصرام الريعان والشباب ، وإني لم أنسكِ وما زلتِ الشمس في رابعة النهار ، والبدر في دجنة الدجى ، والربيع بين الفصول" العزيز عبدالعزيز الألِق ختاماً لا أجد كلمات اطراء وثناء لقامتك الأدبية الفارهة والتي تُغني الذوائق وتُثري الفكر وتزيد ما في جعبته محبة وتقدير والنجوم الخمس والتقييم وهذه لـ روحك |
|
05-20-2024, 03:25 PM | #25 |
مبتدئ . |
رد: فتاين
العزيز خالد : جزيل الشكر ووافر الامتنان لمروركَ العذب .
|
آيات الشكر والعرفان ، المضمخة بالمسك والريحان ، الموشاة باللؤلؤ والزبرجد والعقيان للمصممة المتفردة ودق الحروف على هذا التصميم الذي لا يُسامى !
|
05-20-2024, 03:25 PM | #26 |
مبتدئ . |
رد: فتاين
العزيز الحكيم : حكمكَ الفيصل بين جمال النص ورداءته (أسعدكَ ربي ورضي عنكَ) .
|
آيات الشكر والعرفان ، المضمخة بالمسك والريحان ، الموشاة باللؤلؤ والزبرجد والعقيان للمصممة المتفردة ودق الحروف على هذا التصميم الذي لا يُسامى !
|
05-20-2024, 03:27 PM | #27 |
مبتدئ . |
رد: فتاين
أخي الأكبر وصديقي العزيز الأديب البارع أبا يزن : لسماء الإبداع علو شاهقٌ لا يناله إلا القلة وأنت في طليعتهم ، فمن يقرأ لكَ سيقرأ أدبًا لا تشوبه شوائب الضعف والركاكة ، ومن يحظى بقراءاتكَ الأدبية سيمتلئُ قلبه بالأنس والسرور ويصل إلى سماء السرور السابعة ! فرضي الله عنكَ في الدنيا والآخرة ويوم يقوم الأشهاد ، وأسعدكَ سعادة الدارين وجعلكَ موفقًا مسدَّدًا في جميع أمورك) . امتناني الجم امتناني الجم امتناني الجم * أستميحكَ عذرًا في تضمين هذه القراءة النقدية البارعة كتابي (ترانيم الخلود) . |
آيات الشكر والعرفان ، المضمخة بالمسك والريحان ، الموشاة باللؤلؤ والزبرجد والعقيان للمصممة المتفردة ودق الحروف على هذا التصميم الذي لا يُسامى !
|
08-28-2024, 11:09 AM | #29 |
|
رد: فتاين
القدير عبد العزيز
قرأت نص ( فتاين ) أكثر من مرة .. فأما عن التصنيف .. فهو ينتمي إلى أدب ( الرسائل ) هذا الفن الأدبي يعتمد على قدرة الكاتب وموهبته وتنوع أساليب البيان عنده، وقوة المفردة. ونعود إلى ( فتاين ) .. هذا النص الجميل الذي يبدأ بالـ ( قسم ) كأقوى وسيلة / طريقة لتأكيد الفكرة التي ينوي الكاتب أن يسردها للحبيبة أولاً، ثم لمن يقرأ رسالته ثانياً. يحمل هذا القسم معه ( حقبة زمنية ) قد قضت، وزواجاً وإنجاباً .. رحلة عمر للسارد والحبيبة ( فتاين ). يحمل معه أيضاً .. اعترافاً صريحاً من السارد بحقيقة مشاعره، ومنية نفسهِ، حتى الفناء. ليتبع القسم بالعهد، والذي يعني مراعاة الشيء حالاً بعد حال، وفيه الأمان والسعادة. المناخ العام للنص .. اختار السارد تصور الحبيبة أمامه، كأنه يخاطبها، فجمع بين أدب الرسائل وأدب الخطابة في هذا النص. بعد هذه المقدمة ( القسم والعهد ) والتي تشبه الوقوف على الأطلال في مستهل القصيدة في الجاهلية .. يبحر السارد في البدايات ( فلاش باك ) من خلال مجموعة أفعال كان يقوم بها منذ أن كان الحب وليداً في قلب ذلك الشاب ( أكتب لكِ ) ( أرقب النجم ) ( أتحسس نسمات الأسحار ) ( أسرح مع الأماني ) ثم ( أنظر إلى حيث تقطنين ) .. وهو ما يجسد حب الطفولة، فهذا الحب في داخل السارد بدأ منذ الطفولة. لينتقل بعدها السارد إلى مراحل عمرية في ثلاثة سطور متتالية ، وتطور هذا الحب عبر هذه المراحل.. ( أيفعت ) .. الدعاء / الصلاة ثم سقف واحد يجمعه مع الحبيبة. ( شببتُ ) .. انتظار الوصل منها. ( كهلت ) .. الزهد في الأماني، إلاّ اللقاء في الدنيا والآخرة. لتأتي بعدها ( ما سلوتكِ ) مؤكدةً على الحب والحنين والشغف. يبحر السارد بعدها في جوانياته، وكيف كانت هذه السلوى طوال فترة البعد والتجافي.. واستمرار في لغة المخاطبة مع الحبيبة يعطي للكلمات صدق. هذا الإبحار .. حمل معه ( سارة ) / ( فتاين ) ولكل اسم منهما ما يعنيه للسارد من سرور وفتنة. لكن الأيام والشهور والسنوان تمضي، ولا يملك السارد إلاً ( ذكراكِ ). ينتقل السارد بعدها إلى وصف عذب المفردة، قوي البيان، لشكل وأفعال لحظة اللقاء المشتهاة مع الحبيبة.. وهذه الجزئية أراها الأجمل لسببين .. الأول: تبيان حجم المشاعر للسارد لهذه الحبيبة. والثاني: تحقيق حسن البيان في الوصف متماشياً مع أدب الرسائل. يتكرر التبتل بين يدي الحبيبة البعيدة الغائبة في القادم من السرد، واختلاف الزمان والمكان فكأنما السارد يطوي الأيام مع القارىء والحبيبة في وصف مشاعره في فترة الغياب، مستخدماً تنوع في استخدام الأفعال وجمال الوصف مخاطباً وجدان الحبيبة .. ومستعطفاً القارىء للتفاعل مع هذا الوجد. ليختم السارد بعد هذه الرحلة في الماضي والمشاعر .. بالعودة إلى الحاضر ( الليلة الأخيرة في رمضان ) زمن كتابة هذه الرسالة للحبيبة، وبأن العيد الذي ينتظره الصائمون في الغد .. هو لا يعنيه، فالعيد بالنسبة للسارد هو ذلك اللقاء المرجو منذ ( أيفعت ) مروراً بـ ( شببت ) وانتهاءً بـ ( كهلت ). أدب الرسائل هنا كان ممتعاً، وجدانياً، عذب المفردة، صادق الشعور .. وصل بكامل أناقتهِ إلى المتلقي، فحصد تفاعله، وتعاطفه. دمت سامقاً أيها الأديب الجميل عبد العزيز كل التحية |
فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|