وأنا موجوع بكِ

وأنا موجوع بكِ

مدخل :

يا وجعي الذي أستعذبه وأرجوه البقاء

أهرول نحوك كلما نبض خافقي
وكلما ودعتك أرتب طقوس اللقاء الآتي
فتحضرني أنوار وجهك لتضيء المكان

وكريح عتية يهب شوقي نحوكِ / إليك

وتنمو سنابل حبي حتى تبلغ قمم الجبال

فيا أُنثى الغيم

تعالي تمردي على كل فصول الهدوء
كوني المطر
وكوني الرياح الـ تقتلعني وترحل بي نحو السحاب
بكل عنفك أحبك
وبكل رقتك أحبك
بكل الحزن القابع بي وحنيني
بكل أنيني ويقيني

أحبكِ

بشوق الأرض العطشى التي تنتظر المطر
بخوف على حلم جنين في رحم الانتظار
بكل احتياج ولهفة أبحث عنك
منكِ أرتوي إذا ما غادرني المطر
يا أجمل وطن يأويني ويحتوي نبضي
تنقشيني وشماً على راحتي يديك

خبئيني في مدائن عشقك
دعيني أتنفسكِ
وأتكون بكِ ومعكِ
تقتحمين كلّي فتضيع كل مشاعري
إلا التي خبأتها منذ زمن لك وحدك
وأعانق السماء في حضورك
فيرهُب حضوركِ النور
وتكونين الشمس الذي أنتظر

مخرج :

أول الحب وجع

.وأنا موجوع بكِ.. يا وجعي الأشهى

.
.

ابن الشام

للمزيد من مواضيعي

 

القدير ابن الشام
ماهذا الجمال أخي
أنهضم الوجع أم يهضمنا في كل حالاته
في قربه أو في بعده لمساته نهر إختلطت مياه
بين عذبه ومالحه
ما أروعك وهذا التجلي الوارف بالجمال
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

الْياسَمِينْ ,‏يَمَامْ.! ,البراء معجبون بهذا

الحب أن تضع حكايتك في صدر " أحدهم" حين تعجز عن حملها لوحدك..
وأجمل الحب، الذي يستوعب كل أدوارنا
وأنت هنا قد جسدت كل معاني الحب، كتبته بحروف مبتلة بماء الورد و زينتها بشموخ عاشق ..
ابن الشام
شكرا لهذا الجمال، امتعت النواظر

النقاء ,الْياسَمِينْ ,‏يَمَامْ.! ,فتحي عيسي معجبون بهذا

ابن الشام .... يامرحبا
حلم على جنبات الشام أم عيد
لا الهم هم ولا التسهيد تسهيد...
بوح جميل
ماأسعدنا بهكذا قلم

الختم والتنبيهات
ولمنح المكافأة المستحقة

ولي عودة :
اولا لأمتع ذائقتي بحروفك
وثانيا لرد لائق
تحياتي
البراء الحريري

النقاء ,الْياسَمِينْ ,‏يَمَامْ.! ,فتحي عيسي معجبون بهذا

"وأنا موجوع بكِ.. يا وجعي الأشهى"

لا يمكن لحب أن يستمر عذبا دون أن تنعشه العذابات
ليبقى خالدا في القلب ويبث فيه الحياة

نص بصوت النبض
سلمت إبن الشام
تقديري وجزيل الشكر

الْياسَمِينْ ,البراء معجبون بهذا

اول حب وجع
وكل حب وجع
ارأيت بءرا ينبت
دون ان يشق الارض
ارأيت احدا يولد
دون ان تتألم وتصرخ
وآلام المخاض تجعلها تتخبط
كل ما ينبت يجرح حتى
يستقر
كل ما يزرع يتشبث بدواخلنا ليرتفع
الم وجع هجر غياب
قظوم افول وعودة
سلمت الانامل استاذي ابدعت

الْياسَمِينْ معجب بهذا

عشقي إليك لم يكن باختياري
بل كان قدري معك
رأيت نفسي أقع به طوعًا
رغم ابتعادك عني
ورغم حنيني إليك
أتمنى ألا ألقاك مرة أخرى
فإنني أنثى لا تحب الانكسار
ولا تحب الانجراف في تياراتك
أجزم أنني وقعت في عمق الحب
وإلى أسمى مراحله
وأعترف بذلك
ولا عيب من الاعتراف
فالحب رونق الحياة ولمعانها
فأنت بسمة حياتي ورونقها.. كنت!!
والآن.. لا تقترب
حتى لا أضعف أمامك
فإنني أنثى كما تعرف
فوق الغيم..
كاتب المدائن المتألق ابن الشام ..
كنت قد وعدتك بإهداء
وجاءت مجاراتي لك صدفة
تقبلها مني…
فوجعك هنا استفز قلمي
فاذا كانت حروفك وجعا
فكيف يكون رسمك لها إذا جاء رقيقا
كلماتك تشد بعضها بعضا بقوة
وشدتني لثراء لغتها
سلم نبضك وطاب بوحك
مع مودتي ووردتي

خبئيني في مدائن عشقك
دعيني أتنفسكِ
وأتكون بكِ ومعكِ
تقتحمين كلّي فتضيع كل مشاعري
إلا التي خبأتها منذ زمن لك وحدك
وأعانق السماء في حضورك
فيرهُب حضوركِ النور
وتكونين الشمس الذي أنتظر

مخرج :


الكاتب المتألق ابن الشام
أدهشني عنوان النّص و عندما غرقت بالتفاصيل
تعاظمت دهشتي
وتلاحقت العبارات الثرية
سكب تنافس الجمال على عرشه
فنرى فى الافق تلك الاشياء التى تحملنا
تقودنا الى الآحساس بالوجع
وواقع غير مرئى لتعبير الوجع بين طرفين
يسبقنا مثل السراب
نظن انه دافىء
نظن انه واقع
لكنه واقع صنعتاه ايدينا
فاابقنا اننا ندور فى فلك اخر
ومنه تبداء الرواية بطريقة ختمها مسك
مبدع في سكب المشاعر
شكراً لروحك الجميلة هنآ