ظِلال وارفة ( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة ) |
( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إليها
تَهَضَّمَني قَدُّكِ الأهيفُ
وألهَبَني حُسنُك المُترَفُ وضايَقَني أنَّ ذاك المِشَّدَ يضيقُ به خَصرُك المُرهَف وقد جُنَّ وركُكِ من غَيظِه سَمينٌ يُناهِضُه أعجَف فداءً لعَينَيك كلُّ العيون أخالَط جفنيهِما قَرْقفَ كأنّي أرى القُبَلَ العابثاتِ من بينِ مُوقَيهِما تَنْطِف ورعشةَ أهدابِك المثقلاتِ على فرْط ما حُمِّلَت تَحْلِف كما الليلُ صَبَّ السَوادَ المُخيفَ صَبَّ الهوى شعرُك الأغدَف تَلَبَّدَ مِثلَ ظَليلِ الغمام وراحتْ به غُمَمٌ تُكْشَف أطار الغرورَ نثيرُ الجديلِ على دَورة البَدر اذ يُعقفَ وراحَ الحُلُي على المِعصمَين بأعذبَ الحانِه يَعزِف وكاد يُذيعُ حديث الجنانِ واسرارَ كَوثَرِه المُطرّف مُنى النفسِ إنَّ المنى تَرتَمى على قَدَمَيكِ وتَستَعطِف وطوعَ يَدَيك كما تَشْتَهين حياةٌ تجَدَّدُ او تَتْلَف مُنى النفسِ إنّ على وَجنَتيكِ من رَغبةٍ ظُلَلاً تزحف تَعالي نَصُنْ مقلةً يرتمي بها شَرَرٌ وفماً يَرجِف ونُطاقْ من الاسر رُوحاً تجيشُ في قفصٍ من دمٍ ترسِف تعالي أُذقْكِ فكلُّ الثمار تَرفُّ ونوارُها يقطَف صِراعٌ يطولُ فكمْ تهدفين إلى الروح مني وكم أهدِف وهذا الشبابُ الطليقُ العنان سيُكْبَحُ منه ويُستوقَف أميلي فسيفُ غدٍ مُصلَتٌ علينا وسمْعُ القَضا مُرهَف عِدي ثُمَّ لا تُخلِفي فالحمام صُنوك في العنفِ لا يُخلِف خَبَرتُ العنيفَ من الطارئات ما يَستميلُ وما يقصِف وذُقتُ من الغِيد شرَّ السُموم طعْماً يُميتُ ويُستَلْطَف فلا والهوى ما استَفزَّ الفؤادَ الطفُ منكِ ولا أعنَف محمد مهدي الجواهري للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح نعم ، هكذا (كلّنا) لما نريد أن نرضي الجميع "إلا" أنفسنا ! و ليتني ما أرضيت سواي ! على الأقل ، حتى أجد من يشاركني حصاد الآهات !
آخر تعديل البراء يوم
11-10-2024 في 07:59 PM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رسالة إليها | الغيث | سحرُ المدائن | 28 | 09-20-2024 06:21 PM |
ننظرُ إلى السماء ونذهبُ إليها | عبدالحليم الطيطي | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 12 | 02-25-2024 12:33 PM |
همسات الفجر .. إليها | أمير اللغة | سحرُ المدائن | 10 | 11-11-2020 07:12 PM |
رُسُـــلي إليها ... | جابر محمد مدخلي | بوح الأرواح | 32 | 10-06-2020 07:18 AM |