وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر

الله.. الله.. يا المهندس!!
اسمح لي أن اقول بصوت عالي : أبدعت .. أبدعت .. أبدعت ..
أبدعت في اختيار الفكرة ..
واختيار العنوان ..
واختيار الطريقة التي
أوصلت بها ما تريد ..
فيها الكثير و الكثير للتأمل و التمعن
رغم المعاني الحزينة التي تختفي خلف الحروف
إلا أنني استمعت بالقراءة
لكونها رسالة معبرة عن واقع نعيشه بمرار
لقد أبدعت في الوصف والبيان والإسقاط.
أنت تجهشنا بالدهشة
دمت سامقا..
ففي جعبتك الكثير..
ليس غريبًا على كاتب متميز مثلك أن يأتي بهذا الإبداع
الذي يثير الدهشة والإعجاب الكبير لدى قارئه
لك فيض احترامي و تقديري أيها الرائع

المهندس معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

الله.. الله.. يا المهندس!!
اسمح لي أن اقول بصوت عالي : أبدعت .. أبدعت .. أبدعت ..
أبدعت في اختيار الفكرة ..
واختيار العنوان ..
واختيار الطريقة التي
أوصلت بها ما تريد ..
فيها الكثير و الكثير للتأمل و التمعن
رغم المعاني الحزينة التي تختفي خلف الحروف
إلا أنني استمعت بالقراءة
لكونها رسالة معبرة عن واقع نعيشه بمرار
لقد أبدعت في الوصف والبيان والإسقاط.
أنت تجهشنا بالدهشة
دمت سامقا..
ففي جعبتك الكثير..
ليس غريبًا على كاتب متميز مثلك أن يأتي بهذا الإبداع
الذي يثير الدهشة والإعجاب الكبير لدى قارئه
لك فيض احترامي و تقديري أيها الرائع

أ. الياسمين

هم أهلنا المرابطون هناك ..
وأقل ما نفعله أن نخبرهم بأننا لم ولن ننساهم

ممتنٌ لتواجدكِ وتفاعلكِ وكلماتكِ الطيبة
لا حرمكِ الله البهاء

كل التحية

الْياسَمِينْ معجب بهذا

.
.

أجزمُ أن لديهم ذاكرة من حديد
وسورٌ من الحلم شاهق عتيد
ومقلاعٌ من الأمل يرمي بعيد
قد أسلمت أنفسهم للعزلة
واستوى عمرهم على رصيف وطن
لم يبيعوا القضية . بل دفعوا الثمن
والثمن ..
ذكرياتهم
طفولتهم
حديدٌ جاثمٌ على مدِّ البصر
يخرجون رجالاً وإن ماتوا فهم في قائمة الشهداء الأطهار
في كل ليلة عصيبة تحلُّ بهم
ندعو لهم خير دعاء ..
فهم
أبطالُ الكوفية السمراء
والخيام
المهندس ..
الكاتب الذي تبنّى قلمه حلم وطنه
وصرخة معتقليه
وألم وحسرة كل أنثى كان لها في السجون
حبيبا أو ابناً أو زوجاً أو جاراً أو صدبقا
مهما كان ..
الألم يتوحّدُ في النفس
والحسرة واحدة باقية

نسأل الله أن يفك أسرهم عاجلا ليس بآجل
كل التقدير لقلمك وشخصك
أيقونة إلهام وإبداع

المهندس معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.

أجزمُ أن لديهم ذاكرة من حديد
وسورٌ من الحلم شاهق عتيد
ومقلاعٌ من الأمل يرمي بعيد
قد أسلمت أنفسهم للعزلة
واستوى عمرهم على رصيف وطن
لم يبيعوا القضية . بل دفعوا الثمن
والثمن ..
ذكرياتهم
طفولتهم
حديدٌ جاثمٌ على مدِّ البصر
يخرجون رجالاً وإن ماتوا فهم في قائمة الشهداء الأطهار
في كل ليلة عصيبة تحلُّ بهم
ندعو لهم خير دعاء ..
فهم
أبطالُ الكوفية السمراء
والخيام
المهندس ..
الكاتب الذي تبنّى قلمه حلم وطنه
وصرخة معتقليه
وألم وحسرة كل أنثى كان لها في السجون
حبيبا أو ابناً أو زوجاً أو جاراً أو صدبقا
مهما كان ..
الألم يتوحّدُ في النفس
والحسرة واحدة باقية

نسأل الله أن يفك أسرهم عاجلا ليس بآجل
كل التقدير لقلمك وشخصك
أيقونة إلهام وإبداع

أ. بشرى

سعيدٌ بأنكِ قد عدتِ كما وعدتِ ..
وممتنٌ لكِ هذا التفاعل المثري والجميل مع هذا النص الأدبي.
لا يمكن أن ننسى من باع دنياه، وغاب في ظلمات سجون بني صهوين
هم أهلنا الذين بهم نفاخر ..

شكراً لكلماتكِ الطيبة
لا حرمكِ الله البهاء
كل التحية

بُشْرَى معجب بهذا