ek:
رافقت والدي "رحمه الله " أثناء فترة دراسته في الهند لأعوام،
لم يكن عمري قد تجاوز العشر سنوات، كانت لدي صديقة، تكبرني بعامين
حلاوة عينيها الواسعتين وهما ترسمان ابتسامتها بدهشة وبراءة، تتسعان كلما قصصت لها حكاية مفتعلة من تأليفي لأبدو بطلا أو لأجذب انتباهها دون الآخرين..
ولم أكن قد تجاوزت العشر سنوات حين لفت انتباهي أن شعر صديقتي الهندية،يغطي خصرها النحيل،بخطوات،.!
..
لاأدري أيتها البنفسج لمَ تذكرت هذه التفاصيل وأنا أقرأ نصك هذا
ربما لأننا نكتب،
لنمررَ الأفكار،
لنفتعلَ الأمان،
لنخلقَ حيزاً يسقطُ فيه الضوء، من ذكرى تلهمنا الكلام..
نصّك ملهم، ومحرّض
بعض النصوص مثل فاصلة "زمن" من الضوء والحب،
يعبر الينا منها بين أكداسِ الحروف "الحزن والأسرار،.!"..
..
تكتبين كمن يكوّر الفرح،
ويقذفه- مبتسما -في وجه القارئ
رائعة بلغتك الساحرة الأنيقة دون اكتفاء
تحايا معطرة لنبضك الرقراق