المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل طلال

يمكنني إيجاز بعض من تكوين هؤلاء:
- لايجيدون الاستماع لذلك تجدهم في وادٍ آخر
- بارع جدا في المجاملات فقط لإظهار صورة حسنة لشخصيته ولو كانت تلك المجاملة بعد سيل عارم من النفد اللاذع الهجومي لذات الشخص ...
- يعيش في اللحظة الحاضرة ويحاول رفع أناه في تلك اللحظة فقط
- يتباهى أمام من لايعرفه بقدراته العظيمة وملاحمه الفذّة وحين يواجهه من يعرف ماضيه، يثور ويعيبهم بذات العيوب التي يتصف هو بها

وقد فسر بعض الباحثين الاجتماعيين سلوك الشخصية الوقحة على أنه نابع من اللاوعي مقتصر على الفوز بلذة اللحظة ليس في إثبات وجودهم بل فرضه بشتى الطرق..
ثم أن هناك من يوكل إليهم مهمات يعجز الشخص السوي عن القيام بها..لذلك نرى كثافة مخيفة ممن يتصفون بتلك الصفات في مجتمعنا

وأحيرا فإن أفضل طريقة لمواجهة الوقاحة هي "اللطف والتعاطف "، اللذان يطفئان فتيل الوقاحة دون تكبد عناء إقحام النفس في جدال عقيم لايزيد الوقح إلا وقاحة..
لن نغير سلوكا قد جُبل عليه لكن ربما مقابلته باللطف قد يعدّل منه بما يناسب سلوكنا..
.
باختصار :
نحن أبعد من أن نضغط على ذواتنا لتقبل شخص لا رجاء فيه ليتغير..فلنتجنبه بالتجاهل...

..
كعادتك ياعطاف
كالشمس تشرقين بأفكارك..
دمتِ رائعة