الموضوع: وقاحة ...!!!حصري
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-2021, 03:26 PM   #11


الصورة الرمزية عطاف المالكي
عطاف المالكي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (05:11 PM)
 المشاركات : 87,089 [ + ]
 التقييم :  284725
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: وقاحة ...!!!حصري



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم مشاهدة المشاركة

مرحباً عطاف

صباحاً، كتبت رسالة إلى صديقة مقربة وحذفتها..
يحدث ذلك معي كثيراً، وخاصة حينما
أشعر بالألم، كنتُ قد تلقيتُ تعليقاً أوجع قلبي
وبشدّة، بأنني أدّعي الحزن، واستغله في سبيل
الحصول على شفقة من البشر، ومن المحزن
بأنني أصلاً قليلة التواصل معهم. الرسالة كتبتها
وأنا أبكي، ولا حيلة لي لفعل شيء، كتبت وأنا
أجلس على الكنبة، أمامي والدي الذي أموت
حزناً عليه، وشاشة اللاب توب، وقهوتي. هذا
كل شيء. قبل قليل، كنتُ أحاول مساعدته على
نزوله عن درجة واحدة، جسدي لا يستطيع أن
يحمل قنينة ماء، فكيف أساعده بالعربة؟ تذكرت
التّعليق وأنا أمسك بالعربة، يا له من سخيف، لو
عرف ما بي من ألمٍ ما قال هذا. وبذلك؛ حذفتُ

الرّسالة.

أنتِ منتحلة، قالها لي أحدهم منذ عدة سنوات
تكتبين باسمٍ مستعار. أنتِ غامضة ومثيرة للشك
قالها لي آخر لأنني أكتب وأختفي، ثم أظهر بنصٍ
جديد وهكذا. قالوا الكثير، ولم أشغل بالي بهم..
كل ما علينا فعله فقط أن نستمر، ونستمر
ونستمر.. بعد عشر سنوات سيقولون كم أنت
"مبدع" كل هؤلاء الذين ذكرتهم سلفًا.
من قواعد الناس الفاشلة، تدمير كل ناجح
وعندما ينجح تبدأ عملية التقليد!! فرق شاسع
بين النقد والتجريح، بين النصيحة والانتقاد لأجل
التحطيم،

رُبّ كلمة نستمعها فترفعنا للسماء السابعة،
نحتفظ بها كقطعة حلوى شهية ونعيد لفظها
كطفل يكرر الحروف مرة بعد مرة، شكرا لأولئك
الذين يهطلون كالمطر في لحظة قيظ حارقة
ويظهرون كقارب نجاة في لحظة طوفان عظيمة،
حين ساوى الله بين الكلمة الطيبة والصدقة،فقد
ساوى بين الحاجة الروحية والمادية، بل وتكاد
أن تكون الحاجة الروحية أعظم، فجعل التبسم
أيضاً صدقة، إن الإسلام بذلك رسم ملامح
المحسنين وروافد الإحسان، فما أجهل الجاهلين،
وما أبصر العارفين.

عطاف:
مقالكِ ثري وترتيبك للأفكار مدهش

جعل الله فيه الفائدة لأولئك الذين ينتقدون بلا
هوادة علهم يرجعون، وللمتلقين النقد فلربما
وجدوا فيه نافذة للضوء بعدما ربتِّ بسطوركِ
على أوجاعهم
دمتِ بكل الخير والألق
مريم المدائن أصدقكِ القول أول نص قرأته لكِ كنت أظن أنكِ تقلدين الأدب
الغربي ثم بدأت متابعتكِ فيما بعد وذهلت من نصوصك لقربها من القلب
أتعلمين يامريم أنت لكِ نفس يجذب القارئ ويتابع كل حرف لكِ
تكتبين وقلمكِ السيال مطواع لايكل ولا يمل (لاحول لاقوة إلا بالله)
مريم الرائعة تجيدين أيضاً فن الحوار لديكِ طقوس
فريدة من نوعها تهتمين بالتفاصيل الصغيرة
تتمتعين بحس فكاهي وتعزفين على أوتار الحزن قريبة
من الجميع وأحياناً بعيدة عنهم لكِ عالم خاص بكِ
جيدة في إقامة علاقات اجتماعية نقية ...واضح أنك من
هواة القراءة ولديكِ حصيلة لغوية جيدة فكيف عندما تجتمع مع الموهبة ؟!!
هذا رأيي والله على مأقول شهيد لا أتزلف ولا أحابي وإنما
مريم الكاتبة استطاعت في مدة وجيزة أن تأكل الجو
وأعتقد هناك من يتابعك بشغف وأنا منهم وهناك من يتابع على الصامت
المهم ياعزيزتي المدائن محظوظ بمريم وقلمها الفاتن
ودي وتقديري


 
 توقيع : عطاف المالكي




أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم




رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47