تهرب مني البدايات أتوه في معالمها بل أخشاها هو اليقين ب أن النهايات واحدة وأمنية ب بقاء الشعور برهبة ماقبل البداية يبدو أننا كنا ندخر الكثير من الذكريات لوقتنا هذا كل مافات.. لم يكن ليبقى ولا حتى يموت نحن نعيش عليه الآن وعليه نقتات الأمل ل إنتظاراتنا.. لغد قد يثمر ب اللقاء. من الجميل أن لا تذكر متى بدأت كيف بدأت لكنه الحدث الذي تعيشه يطرح عليك السؤال كيف بلغ منك ما بلغ والبسمة وشم على قلبك قبل محيّاك...!
لم تكن عاديّا.. حين مررت حين عبرت.. حين وصلت وركزت راية الإنتصار في قلبي قلبي الذي يشهد كل الهزائم ويتهجأها غنائم نصر هو الآخر كيف لحرب أن تنتهي دون أن يخسر فيها أحد الطرفان أذكر تفاصيل الحكاية وأبتسم كيف كُنا وكيف صرنا ثم... ثم.. ثم أين نحن منّا؟ العيون العيون أكثر ما يرعبني يربكني ويغير مسار الرواية أصابع الإتهام في كل الحكاية أذكر أنك قلت لي ذات حديث حين يحب القلب قلبا لا يرى غيره حين تلمسين ذلك الشعور س تغني حروفك وتقول : ( أنا لحبيبي وحبيبي إلي) س يصبح الكون فضاء شاسع لا يحمل سوانا.! وحدنا العالم وحدنا كُلّنا.!
لو كنت أقرأ ما أبعثه إليك ما كتبت هكذا علمتني الأولى للقلب الثانية يتدخل فيها العقل ما أجمل جنون الأولى عن الأخرى إخلعي عقلك وإتزانك حين تكونين معي ولترقص قاتلتي ( حافية القدمين) فلتخلع عنها الخوف والترقب والغد المصير والمجهول ولتسلم ل اللحظة ولتستسلم اللحظة التي سيخلدها الغد لوحة لا يكررها العمر.!
( نامت عيون الناس إلا عيوني) كل هذا الإحتفال هيض الحنين وفيض الدمع يؤرق مرقدي ما بقى لي أنا غير ( حبر وورق) أخبئك مرة وأخرى أجاهر بك عصيانا على الغياب على كل وعد قطعناه ونقضه ظرفك ونال منه الفراق.! أكرهك قلتها لك مرة يعني أحبك كثير وحتى أصل إلى أن لا أكرهك ولا أحبك أحتاج عمرا غير الذي أنا فيه كيف لك أن تزرع وردة ولا ترويها وكيف للجذور رغم الجفاف لا تموت أي بذرة تلك التي غرستها في قلبي ورحلت؟