عرض مشاركة واحدة
قديم 10-17-2021, 06:23 AM   #40


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: `~'¤!| ش ـاهد العهد القديم قرر العودة .. مبروك |!¤'~` 





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهد قبر مشاهدة المشاركة
يبدوا يا مريم أن مدائن البوح جلّها ساحة حرب
الأمر لا يخلو من معركة هنا وأخرى هناك
تماماً كما هي الحياة

أنا الآن أكثر حيوية وطاقة ممتلئة تقريباً لجولة جديدة
فإن كنتِ تحتاجين للراحة فانا امنحك الوقت لتجلسي هناك
على أحد كراسي المشاهدين الوثيرة، لفترة تكفي لملئ طاقتك
خصوصاً وأنّ المتتبع لخطواتك في اليومين المنصرمين يلاحظ تباطؤها الواضح
ودعيني وأنت ترتشفين مشروبك الخاص أن أخبرك أمراً يا صديقتي
فلعلي أستطيع الشرح
فما لا يُشاهد عادة ليس حقيقياً أو واضحاً
فالعُمق لا يُرى من الخارج



ومثلك يعلم بأن خطأ الطبيب يدفن تحت الأرض،
وخطأ المهندس يقع على الأرض، وخطأ المعلم يسير على الأرض.
أما عن خطأ من نهتم لأمرهم فيشوه الأرض.
يجعلنا ولو للحظة نعيد تقييم أنفسنا من الداخل
أو حتى إعادة ترتيبها .. وربما زيادة التحصينات العاطفية
فمن يعلم؟ .. متى من الممكن أن يفتح المرء روحه ومشاعره لأحدهم من جديد؟
فهناك من يخرج عن المألوف ولا يعود
أو يخرجك أنت بذاتك ولا تعودين

تماما كمن ينجو من الغرق .. لكن البحر يظل في عينيه
فالأرواح التي اعتادت القلق يا مريم .. ستظن أن الطمأنينة فخ.

وعليه .. فالسماح للأشخاص بالرحيل، لا يعني أننا غير مهتمين بهم،
ولكنه الإدراك بأننا لا نستطيع أن نفرض عليهم حياة ما لا يرغبون بها.

على الهامش الفري لانس
الفراغ يا مريم لا يكتبُ إلا فراغًا
كل ما يُكتب هنا ليس إلا عطفًا على ما جرى


.
.
.
أح ـمد

ek:



بما أنه تم التوصل لقناعة أن مدائن البوح جلّها ساحة حرب
وأن الأمر لا يخلو من معركة هنا وأخرى هناك تماماً كما هي الحياة.. عادت مريم حيث شاهد العهد القديم .

نظرة خاطفة يا أحمد قد تكون سبباً في الحب، في القتل، في الرّاحة، في النّدم، في الموت والحياة معاً.

تابعتُ الأبراج لفترة قصيرة، ولو امتلكت مالاً في ذلك الوقت، وخيّرني أحدهم بين شراء مجلة لمتابعة برج العقرب وبين مجلة ثقافية للأدباء؛ لاخترت الأولى دون تردد.

إنّها تفاهة الحياة غير المفهومة، المعاناة الأبدية التي نخافها. أنا خائفة جداً طوال الوقت، أخاف اليوم الذي سيأتي. كل يومٍ جديد هو جحيم جديد.

الأرواح تحرق يا أحمد، إنني أحترمُ من سيموت في حوض بانيو يمتلئ بالمال، أو بحضن حبيب، أو وهو يشرب المحظور.
لا أبالغ إن أخبرتكَ كم اشتهيت لأيامٍ طويلة في حرق بعض البشر، ولو فعلتها لكانت تلك متعة. كنتُ أرغب ولا أتردد في قذف حجر على رجلٍ حقير من فوق سطح البيت، يا إلهي، ما أجمل الشّعور!

لستُ مؤمنة بالعدالة، ولن أؤمن بها يوماً، لكن لا يعني ذلك مطلقاً أني لا أدرك جيداً أن عدل السماء آت، أنا مؤمنة بأن الله هو العدل لكني أكفرُ بعدالة المجتمعات والبشر، العدالة هي أشبه بلحظاتٍ سريعة رومانسية، أو سعيدة في الماضي. حلمتُ بالكبر كثيراً، ظننتُ حينما أصبح فتاة في سن العشرين، يمكنني تجاوز كل الأحزان، ومن الحماقة الإيمان بذلك الوهم. الآن أنتظر الشيخوخة؛ لأتخلص من الجحيم.

سأخبركِ بشيء: لا أحد يبقى مع أحد، حتى هذه الحياة ستتخلص منا بأسرع وقت حينما تحين الفرصة؛ لذلك الغياب يعني ألا يعود أي أحدٍ إلى موطنك. "نحن أرقام" في حياة بعضنا، تذكر هذا.


على الهامش أثنيت عليه أم لن تثني
أهديتني ورد أم لن تهديني
أسعدكَ مروري أم لن يحدث فارقاً :
سنظل هنا حتى لو انتهى الأمر عند الرقم صفر



 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47