03-03-2021, 04:30 PM
|
|
وجلست في المنتصف
وجلست في المنتصف
كانتْ قديماً في حياتي قصة
ظننتُها ستكونُ قِصَّة الزَّمان
وسجدت في واحتها
فكنتُ من الرُّهبان
واليوم صار الويلُ ويلان
فلا يعودُ الزَّمان
ولا أحظى أنا بنعمة النسيان
فها أنا ذا أعترفُ بكلِّ ما كان
واليوم أقف لأرى البحر بحران
والدربَ فرعان
فجلستُ في المنتَصَف
وقلت يا ويلي
دَربانِ عندي وأنا الخسران
فلا بوحَ ولا كتمان
وفقط زخَّاتُ عِشقٍ على وُرَيقاتي
وقد يدركني مماتي
وتفر مني حياتي
ويلجمني سُكاتي
أيها الرِّفاقُ
كيف دنى الشَّوقُ مني؟
لستُ أدري
كيف تاهــَ القلبُ مني ؟
لستُ أدري
محمد حجر
من كتابي ( كلام في الرومانسية )
سبق النشر
بصوتي
|
للمزيد من مواضيعي
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين
|