10-27-2021, 10:03 PM
|
#73
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 504
|
تاريخ التسجيل : Sep 2021
|
أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
|
المشاركات :
22,946 [
+
] |
التقييم : 121278
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: منفى الحالمين
الوقت يمشي، والذاكرة تكبر، والأيّام تلِدُ لي ذكرياتٍ جديدة لا طائِل منها سوى الوحدة والألم.. إنّها الحياة، الورطة الكبيرة!
والسّاعة على الحائط أمامَ وجهي دائماً، وعقاربها على جسدي، الوقتُ ينهش، وأنا على هَرَبٍ دائم منهُ، ولديّ من الوقت ما يكفي لأعود إلى الوراء خطوة واحدة، فهناك وقت أضعتَهُ، وهناكَ دمعةٌ أنفقتُها بخُسران، وهناك حُزنٌ لَم أعِشه، وصورٌ لَم ألتقِطها، وقصائدٌ لَم أذُقها، وفرَحٌ لَم أمارِسه، وأحلام لم أنلها بعد.
إنّها الحياة، الورطة الكبيرة، والوقتُ المُشتَهى!
إنّها الحياة، قطعةَ حلوى، والوحدة امرأةٌ عجوز، وبِلا أسنان!
ps
المرأة العجوز قد تكون هي ذاتها قارئة الفنجان في حياة حليم أو قد تكون امرأةٌ تشبهها حين قالت:
"لكنك سماءك ممطرةٌ
وطريقك مسدود مسدود
فحبيبةُ قلبكَ يا ولدي
نائمةٌ في قصرٍ مرصود
من يدخل حجرتها
من يطلب يدها
من يدنو من سور حديقتها
من حاول فك ضفائرها
يا ولدي مفقود مفقود مفقود"
|
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
|