المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج ؛ أفتش في مكانٍ فيه كنتَ لقد حان اللقاء فأين أنتَ ،؟! روتك سواقي الأضلاع حتى وجدتك فوق أضلاعي نَبتّ تفرّع غصن حبك في الحنايا وكنتُ كما عرفتك منذ جئتَ أزحتَ الشمس عن عيني ولكن مكان الشمس فيها قد بزغتَ .. سكبتَ من السماءِ غيوم عشق ومثل الغيم في روحي انسكبتَ فكيف تغيرت فيك العطايا ؟! وكيف بوجهك الغالي أشحتَ ؟! وكيف ضريبة الأحلام تعلو ؟ وأنفقتُ الكثير وأنتَ أنتَ ! أطيل الإنتظار ولا أبالي لأنك كالخيالاتِ اتسعتَ فلا والله ماعادت جراحي تميل إلى جنونك حيث ملتَ أحبكَ .. إنها تجتاح قلبي وقد شدته شوقا يوم بِنتَ

حُرُوْفُكِ مِنْ غِنَا عَبْدِ الحَلِيْمِ
وَمِنْ عِيْدَيْنِ تَضْحَكُ لِلْيَتِيْمِ.!

لَهَا وَاللهِ_ فَوْقَ الشَّمْسِ عَرْشٌ
وَمَقْهًى : تَحْتَ أَعْمِدَةِ النَّسِيْمِ

بِدَايَتُهَا هَدَايَا , وَاحْتِفَالٌ
وَآخِرُهَا خُلُوْدٌ فِيْ النَّعِيْمِ..!

بِرَبِّكِ_ يَا البَنَفْسَجُ , أَطْرِبِيْنَا
وَرُدِّيْنَا إِلَىٰ الشِّعْرِ العَظِيْمِ..!

فَعَزْفُكِ لَمْ يَكُنْ إِلَّا ثَبَاتًا
لِأَهْلِ الذَّوْقِ , وَالفِكْرِ السَّلِيْمِ.!

نُشَاهِدُ فِيْ فَخَامَتِهِ , بَقَايَا
وَآثَارًا , لِمُعْجِزَةِ الكَلِيْمِ .!

وَنَخْرُجُ عَنْ نِطَاقِ الأَرْضِ , حِيْنًا
وَنَدْخُلُ فِيْ الكَوَاكِبِ , والغيومِ

عليكِ الآنَ : مني ألفُ شُكْرٍ
جَزِيْلًا , يَا ضُحَىٰ البَوْحِ العَظِيْمِ..!

..

من الأشياء الجميلة في هذا النص
قلب الصدر على العجز..!
وكذلك التوكيد اللفظي في وأنتَ أنتَ
كان مذهِلًا .!


النص يشبه الخيال ولكنه حقيقة
فبعد سلطة الحب تسقط كل سلطة
حين نضع أيادينا على شقنا الأيسر
نسمعهم ونشعر بهم وحين نطلق
أعيننا وأقدامنا في البحث عنهم
لا نجدهم ..! هذه هي قمة الوجع
حتى أننا عندما نتخذ قرارًا
بلزوم نسيانهم يسيلون فينا
أكثر من دمنا الذي يسيل في عروقنا
فنظل قيد الموتِ يومًا , وقيد الحياة
يومًا وهكذا..!

يا بنفسج
لم تعد هناك مرحلة لا تنتمي إلى سطوعك
أنتِ وحدك التي يغفر بك البوح خطايا
المتعثرين في فهمه كتابة ومطالعة

امتناني العميق