01-15-2021, 09:37 PM
|
#19
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 88
|
تاريخ التسجيل : Sep 2020
|
أخر زيارة : 05-16-2024 (09:27 PM)
|
المشاركات :
50,907 [
+
] |
التقييم : 149248
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Brown
|
|
رد: لـ يَطمئنّ قَلبِي .
،
فَصْل آخر من النشيج ..
إن الجَميع يا أبي صَافَح فِراشَه الذي ربما لا يُحبه و آخرين يَعشقون الانتماء إليه في هذه السّاعة
أما عن سَاعتِي أتعمّد إيقافها كَي لَا أحسِب للعُمر دقيقَة مسروقَة أو كي لا أشعُر نفسِي غريبة هُنا
كُنتُ أشغُر أماكنَهنَّ دوماً لكن الآن مَن يشغرُ مَكانِي ؟
دَعنا من الفقد فَلِكل قلب شُعوره الذي يكتمهُ و دمعتهُ التي يداريها بأكمام كذبه
صَوت الطائِرة في السماء يخرج من لَوحة المفاتِيح وكل ضوء
في عيني على النافِذة يَهتز و يتمايل شمالاً ويميناً ولا يتلاشَى يمتزح
بِرائِحة قلق المدينة و في هذه اللحظة بالذات بودّي لَو يحضرنِي هتافك
أو على الأقل دِفء المكان المحتَضِر بِمناشَدتِي الصّامتة ، لَا شَيء يفِي بِغَرضِي
أشرُد بِذاكرتِي إلى السطح بِطائِرتِي الورقيّة التي رَاحت بهَيبة تعلن حُريتها
لكن ،لماذا لَم تَكن طائِرتِي تُسقِط منارة مثلاً ؟
أنا هُنا في لَعنة الظلام ، تركُلني الآهات و ينتابني شَغف الهَرب
جَبارة ، جبانَة أصغَر ورقة بين يديَّ تغص حنجرتها أمام الهرب .
3/38
|
|
|