رد: لـ يَطمئنّ قَلبِي .
،
ألم يكن هذا المسافر من ضلوعكَ حيثُ أنا ، كنت أظن أن الأمر انتهى عند مراسِم الفقد الأخير ، أحضنُ نفسِي أعاتبني تارة وأحنُ عليّ تارة أخرى ، كأنني أمي ، كأنني أحد لا أتخيل حتى ملامحه لكنِي أعرف حنانه ، أطمئنني زيفاً من هذا الواقع الذي في حقيقته أنا واقعة فيه .
ليل طويل من حيرة حالمة ، عتمة مخيفة تنهش فيها ذئاب الوحدة أفكاري وأماني ..
أتنفّس بصعوبة ، تعبت !
|