يقول أحبك.. وينكأ جرحا لا ذنب له فيه غير أن القاسم المشترك بينهما حُب يعيدني إلى ملّتي الأولى إلى نهجك إلى السطر الأول في حكايتنا. حين تبادلنا ذلك العظيم الذي نشأ في صدورنا منذ أن إلتقينا. يقول أحبك.. حسبت أني نسيتك أو أني تجاوزتك في حادثة البعد من سنين إلا أني لا زلت أذكر و " كل التفاصيل" سامح الله قلبه.! كيف جاء بك إليّ بينما كان ينتظرني أن آتي كلّي إليه كيف آتيه بك.. إني والله فاجعة المحبين لقلبي المثقوب.. لقلبي المكلوم.. لقلبي الذي ماعاد يشبه شيئا غير المدافن والمشاعر طفلة وئدت ب غير ذنب.! يقول أحبك.. ماذا أقول وكلك قد حضر وأنا الماثلة أمامه مسافرة إليك لست هنا إني هناك قبل أن يزلزل بنياننا الرحيل ونمضي بوجهنا شطر النسيان الذي غادرني منذ أن قال أحبك وأيقظ في قلبي الحنين.! يقول أحبك.. يرتدي وجهك.. وتمطر عليّ من جديد مصابة بك من زمن بعيد أنت لم تنتهي..إني من إنتهيت حين أسكنتك الفؤاد ثم مضيت وَوحدي بقيت أحبك.!