رد: زمان القهر والنوح
ليتَ ليَ
لونََ جمرِ
يستوقدُ النور
ليضيء
على مشارفِ هذا الحرف
هذا البوحُ
مُتغطرسُ على جذوةِ
القلبِ
نائمُ على شوكِ
أضلعِ الغيمِ
ممَزوجُ بُقدسية
الترابِ
مصحوبُ بالصخبِ الهادئ
رغمَ القهَرِ والحَزنِ
وكُنت هنا
مراوداً للحرف ألا يَكتب
وأرادَ إلا أن يجتاز
هذا القهر للفرحِ
كُنت هنا
زائرُ الفجر
|