المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

يا أيها النازل في عصف الريح ترفق بِك
فكُل مكلومٍ في وطيس الحب قد خسر
مهلا على دفق قلبك المشقوق
ألا تعلم أيها المجنون أن جسد فتاتك
المسَربَل بالحرير الأبيض !!
جلد أفعى يتغير !!

الله هذا المنان الذي نعرفه

كاتبنا المتألق دومًا

حين يكتب تصمت الأصوات وتدهش الذائقة
ونتعمق في حرفًا كله نداء صادق
حدث هنا كانها قصة عتب مناجاة
طلب وهروب
تساقطت ملامح الدهشة
على وجهي حين رتلت هذا البذخ

هنا ترقد الحمائِم ويرفرف الضوء للعابرين

لتخبرهم أن ملاذك فاتحة سم أنياب الذئاب
لنبض وشهقة تعود بنا خلف الخوف
المستكن بالأرواح
وهذا النداء كالسراب الممتد وغربة شاسعة
كالمنفى يكبر في رعايته البكاء والوحدة
نبرة العتب هنا كغيمة بيضاء
وهذِه لغة نابضة قابضة للبلاغة
ساحر البيان حد الاندهاش
ووصلت الى نهايات
نشتاق لرؤيته يركض
نحو سرابك
ويضيع الحلم والوهم
بالقرب من موعد اللقيا ويبقى
الألم بالالوان فيه جحيم الشوق
دام توهج حروفك
ودام إبداعك العالي

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا