رد: لـ يَطمئنّ قَلبِي .
،
أطفأت الضوء يا أمي ، و بدأت فكرة عداد المفقودين تتأتى لذهنِي أرتعب تارة و أنسي نفسي ذلك عن طريق إشغال أفكاري بفستاني الجديد تارة أخرى ، أوهِب قلبي الصبر فيأتي ضجيج من خلف النافذة ، أخشى الاقتراب ، يرهبني الصوت ، يقلقني الظلام ، ما عادت أصوات الأُنس و الطفولة ، حتى ظِل الورد صار رصاص ، شاهدة على لعنتكم كل البلاد .
١:١٦
|