رد: منفى الحالمين
لم يجبرني شيءٌ .
جِئت مِطواعًا أُقمطّ الثَّورة ، أُجَنِّدُ الثَّبات أمَام تِرْسَانةِ الأشواقِ .!
لم يُجبرني شيءٌ ..
هذا الوجه يرعى المكسور ويكسو العاري وَ يُطعم الجَائع ..
لكنّك لم تأسف لحالِ تلك الممرات المتهالكة على أكتاف عِنَاقٍ.
أُخَاطِبُ فِيكَ وجهًا عَبوسًا قمطريرًا ، وأخاطبُ فيكَ حديثًا لا سند لهُ .
كيف للظلِّ أن يذيبنا رويدًا ؟
|