حوار مع الذات
يتجلّى في إعطاء النفس مُتّسع من القبول الفكريّ
وطرحه على طاولةِ الحوار لا إبقائه عالقًا في العقل
فمشاعر الوحدة
قد تكون مشاعر ناجمة عن سوء الفهم التواصلي للفرد ذاته تجاه الآخرين
خاصًة عندما يكون الفرد متمركزًا حول ذاته
.
فالإنسان من دون رسالة ولا غاية في الحياة
كسفينة دون ربان..
وكمسافر دون محطة وصول
لذلك حامل الأمانة المؤمن بالرسالة
أقل شعورًا بالغربة من الشخص الفارغ
.
.
وغربة الجسد هي ابتعاد الإنسان عن موطنه الأصلي
الذي يحوي ذكريات طفولته وأهله وأحبته
أما غربة الروح
فهي حاجز تصنعه النفس بين الإنسان ومحيطه
حين يعجز عن تحقيق طموحاته في الحياة.
عميق شكري وتقديري