02-21-2021, 05:02 PM
|
#13
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 306
|
تاريخ التسجيل : Jan 2021
|
أخر زيارة : 02-26-2023 (07:42 PM)
|
المشاركات :
108,856 [
+
] |
التقييم : 228179
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: الكبر والكبائر
قال الله تعالى ¦ وقدمنا إلى ماعملوا من عمل فجعلناه منثورا.
يعني الأعمال التي عملوها لغير وجه الله تعالى
أبطلنا ثوابها وجعلناها كهباء المنثور
وهو الغبار الذي يرى في شعاع الشمس
وروى عدي ابن حاتم الطائي رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال ¦يؤمر بفئام اي جماعات من الناس
يوم القيامة إلى الجنة حتى اذا دنو
منها واستنشقوا رائحتها ونظروا الى
قصورها والى ما اعد الله لاهلها فيها
نودوا ان اصرفوهم عنها فانهم لا نصيب لهم فيرجعون بحسرة وندامة ما رجع الاولون
والآخر ون بمثلها فيقولون ربنا
ادخلنا النار قبل ان ترينا ما اريتنا
من ثواب ما أعدت لاوليائك كان اهون
علينا
فيقول الله تعالى ¦ذلك ما اردت لكم
كنتم اذا خلوتم بارزتموني
بالعظائم واذا لقيتم الناس لقيتموهم
مخبتين تراءون الناس باعمالكم
خلاف ما تعطوني من قلوبكم هبتم
الناس ولم تهابوني واجللتم الناس
ولم تجلوني وتركتم للناس ولم
تتركوا لي يعني لاجل الناس فاليوم
اذيقكم اليم عقابي مع ما حرمتم من
جزيل ثوابي
وسأل رجل رسول الله صل الله عليه وسلم
ما النجاة؟
فقال صل الله عليه وسلم
ان تخادع الله قال كيف وكيف يخادع الله؟
قال¦ ان تعمل عملا أمرك الله ورسوله
به وتريد به غير وجه الله واتق الرياء
فانه الشرك الاصغر وان المرائي
ينادي عليه يوم القيامة على رؤوس
الخلائق باربعة اسماء يأمرائي ياغادر
يافاجر ياخاسر ضل عملك وبطل اجرك
فلا اجر لك عندنا اذهب فخذ اجرك
ممن كنت تعمل له يامخاجع
وسئل بعض الحكماء رحمهم الله
من المخلص ¦ فقال المخلص
الذي يكتم حسناته كما يكتم سيئاته
وقيل لبعضهم ¦ ما غاية الإخلاص؟
قال ¦ان لاتحب محمدة الناس
وقال الفضيل بن عياضة رضي الله عنه
ترك العمل لاجل الناس رياء
والعمل لاجل الناس شرك والاخلاص
ان يعافيك الله منهما
اللهم عافينا منهما واعف عنا
اللهم امين يارب العالمين
لهم فيها
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة واجدة السواس ; 02-21-2021 الساعة 05:19 PM
|