عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2021, 02:53 AM   #2


الصورة الرمزية زهير حنيضل
زهير حنيضل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 382
 تاريخ التسجيل :  Apr 2021
 العمر : 43
 أخر زيارة : اليوم (12:39 AM)
 المشاركات : 17,694 [ + ]
 التقييم :  47716
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: - رسالة لم تُكتب بعد.! |مساحة للتعبير



ek:
مرحباً يمام..

قرأت رسالتك _هاته, و التي تسبق رسالتك المزمعة_ غيرَ مرة, و كلَّ قراءةٍ بما أوشكت حرفا, وجدت نفسي أمام خيارين:
أن أترك لنفسي المجال فحرف, فأنكأ جرحاً يئن تحت وطأة ضمادٍ أنكره و غاب عنه,أو أن أعبر صمتاً!
بتّ أخجل من تعداد قراءتي لهذا النصّ, و كذلك تعداد الحالة ذاتها التي تضعني في كلّ مرة أمام الخيارين الموصفين أعلاه.
على أية حال يا ابنة الكرام, فإنّ ما أستطيع قوله, اتكاءً على ما تيسّر لي من مساحةٍ, أذنت لي بها عين رقيبٍ ذاتيّ جائرٍ تمنعني عن الكتابة:
أرى أنه لابد من التمعّن في السطر الثاني من نصّك, إعادةً لقراءته, حرفاً كلمةً,و القراءة_ هنا_ لا تكون بالعين بل باستحضار شريط كامل من الذاكرة, دون إهمال أي من تفاصيلها, فإن وجدتِ الروح التي تملك حصرية النصّ أن الرسالة قد تلقى_ يوماً_ ترحيب من أرسلت إليه, و إن على رسل زفير حزن يمتد من الأمس حتى لحطة وصول ساعي البريد إليه, سماحاً فاحتضاناً لحروفها؛ فلتمنحِ الرسالة أنفاس الحياة, و لتجعلها على ذمّة الأمل بإلحاق" الألف" بعد " لم" لتغدو " لـمَّا" استغراقاً يقرّبها من وجهتها بما تحاول " لم" إبعادها عنها.
مؤلمة هي الرسائل, حين نتلقّاها و قد أعيدتْ إلينا, لا لوجهةٍ ضلّت, بل لامتناع سكان تلك الوجهة عن استقبالها!
لكِ و للرسالتين معاً, أمنياتي بأملٍ فطمأنينة.
كوني بخير دوما.







 

رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47