امزق الآن احزاني...رسالة بعد اخرى ...لا اعرف كيف ابكي ...صار الحزن اعظم من الاحزان ...اكتب ليلا واخفي اوراقي كل صباح....لا اكاد أصدق اني قد كتبت حقا" عن كل ذاك الحب الذي عشناه معا".... نعم قد احببتك حبا تجاوز كل الحدود ..صار الحب الذي بينك وبيني جديدا وغريبا على الشعر والقصيدة.... لو ان حبي لك كان اكبر ...لو ان جنوني بك كان اكبر...لفزت ياسيدتي بدمعة اراها بين عينيك عندما ترين وجهي ...او بصرخة واحدة مهما كانت خافتة وانت تذكرين اسمي... هكذا اراك سيدتي ...وهكذا بداءت احبك ...انت الملكة وانا متوج بك دائما".... بالأمس قال لي برج العذراء ... انك تعشق البحر ...وانك ياسيدي تحب الشتاء..وتمشي تحت رذاذ المطر...وتتصنع البراءة والنقاء,,,.... وتعشق امرأة طاغية الاغراء..تلبس كل يوم ما تملك من ازياء ..... وانك...وانك........وانك خلقت من دموع النساء..هل تراني حقا خلقت من دموع النساء... ام انني احببتك كل هذا الحب واعلنته في هذا الزمن الكاذب...فرجمني العاشقين ... ولعنني الانبياء......يا لهذا الشقاء ...كيف الخلاص من عشقك ..وانا المسكون بك ...بكلماتك ... بدائك وليس لي منه شفاء....قلبت كل اوراق الماضي ابحث عن تأريخي ...عما يشبهك وعندما وجدتك الغيت كل الاسماء... عشرون عاما ...سيدتي... وانا أجتر آلآلامي وكل هذا الشقاء... كيف لم افطن انك تسكنين احداقي وان حبك ابكاني من غير بكاء.... يا لهذا الشقاء...هل قدر علي ان ابقى وحيدا دون عينيك ..مثل اوراق الشتاء.... عذرا سيدتي ..فليس امامي الا ان اصدق برج العذراء....... بقلم رعد الحلمي