رد: ليلة باردة / قصة
نهض من سريره،ولاواقع حوله إلا نداء والدته.
غيّر ملابسه ليتجهز للقاء أمجد ودعوته مازلت دافئة كرائحة القهوة التي تنخر جدران غرفته وصوت والدته نغمات تتراقص على صداها أمنياته..
- سامي ستتأخر على موعدك..
كانت أصابعه تنطق الحرية..بطوقِ نجاة..
يتهجى الأشياء في محاولة للتأنق كَكاهنٍ يلملمُ جرأته..
ثم.
قبل أن يخرج ..
لم يَنسَ أن يلبسَ خاتم الخطوبة....
انتهت...
|