ek:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي
من أروع ماقرأت نص حي يحرك المشاعر لدى القارئ .
وكأني أشاهد مسلسلاً درامياً حزين يحكي قصة أليمة .
أبدعت في تناول الفكرة بكذا أسلوب بحيث لايمل القارئ ويتابعك حتى النهاية
هناك مبالغة محببة في وصف الألم من أجل التأثير على مشاعر القارئ .
وأيضاً يمتاز نصك الأدبي بالعمق وجزالة الحرف ولغة سليمة وتسلسل في الأفكار
وذلك لاحتوائه على العديد من الجماليات البلاغية
مما أعطى الجمل رونقاً خاص بالنص
لم تشتت القارئ ونجحت في توصيل الفكرة بطريقة جذابة وذلك
باستخدامك على العديد من الجماليات وطريقة صياغتك للصور الوصفية
الدقيقة للنص
شكري وتقديري لك أيها القدير شاطئ الوفاء
ربما لي عودة ولكن لضيق الوقت أكتفي بهذا التعليق
ودي واحترامي
|
يا سيدتي تلك المبالغة..
ناجمة من اكتواء حمم متوهجة..
من عمق ثورة بركان ذاك الألم..!
فنتهادى في ضباب الغسق..
ونمتزج بأخر الأشعة الشاحبة..!
تارِكين الغيم يجول وبصخب..
على أرواحنا المنهكه..!
مثل زورق ضائع يملئه الضباب..
بأنفاسه العذرية ذات الظل الوديد ..!
فينتشر الضوء عبر ترنحه الرهيف..!
فنتغيهب بصمت وبرفقتنا احجيات..
ذاك الغروب على ضفاف الشفق..
تلتقي سماء ارواحنا..
خيطها الزاحف الى أقبية الشتات..!
فتصغي أذن القلب موجات دافئة !
تتدفق أحايين عجيبة..
شلالها الحالم بمسائه المختال..!
ربما يا سيدتي تبكي الضنون..
ومواجعها الثقيلة..!
او ربما لا تبكي من شدة الوجوم..!
بين وجه ووجه ايتها الأنيقة..
تتزاحم رؤى من هيجان يقلد بخار العمر..!
تغمر الوشوشات اشجار الذات الفتية..!
لا واسطة بين القلب ولا متراميه !
سوى شذى من عيون وريحان..
طيف بهائك وحضورك الخصب..
الذي اصطاد الدهشة كبراعم لاهفة..!
سيدتي القديرة عطاف المالكي..
مرايا حضورك المياس..
مثل الضوء الذي يسوي..
سكرة الاطراب جمالآ..!
بل مثل الحالمين الحيارى..
ببهجتهم الماطرة..!
يا سيدتي بل مثل الكلمات اللذيذة..
على طبق القمر المضياف..!
بل مثل انتظار المجانين لشعلة الرؤى..
في دبيب عنفوانهم الزاهر في زمن يتيم..!
عليك وعلى اطيافك السلام سيدتي