عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-17-2021, 09:31 PM
نبيل محمد متواجد حالياً
Jordan     Male
Awards Showcase
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 340
 تاريخ التسجيل : Feb 2021
 فترة الأقامة : 1166 يوم
 أخر زيارة : اليوم (01:52 AM)
 الإقامة : المدائن
 المشاركات : 283,782 [ + ]
 التقييم : 2331058
 معدل التقييم : نبيل محمد has a reputation beyond repute نبيل محمد has a reputation beyond repute نبيل محمد has a reputation beyond repute نبيل محمد has a reputation beyond repute نبيل محمد has a reputation beyond repute نبيل محمد has a reputation beyond repute نبيل محمد has a reputation beyond repute نبيل محمد has a reputation beyond repute نبيل محمد has a reputation beyond repute نبيل محمد has a reputation beyond repute نبيل محمد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي قصــة الطمـع ضر مـا نفـع



قصــة الطمـع نفـع

يروى أنه في قديم الزمان ، في إحدى بلدان الشام ، كان هناك خياط ، يعمل
بجد ونشاط ، وأثناء عمله كان ينشد باستمرار ، عبارة : قوتي تحتي ، قوتي
تحتي ، وذات يوم مر أحد اللصوص ، فسمعه يردد تلك العبارة ، فقال في
نفسه ، لابد أن وراء هذه العبارة سراً . وفعلا رجع اللص إلى دكان الخياط في
منتصف الليل ، ورفع السجادة التي كان يجلس عليها ، فوجد بلاطة فيها
فتحة صغيرة ، فرفع البلاطة فوجد تحتها جرة ، شبه مليئة بليرات ذهبية ،
فأخذها ثم أعاد كل شيء كما كان على وضعه.

وفي اليوم التالي ، رجع الخياط إلى عمله ، وكعادته بدأ يعمل بجد واجتهاد ،
ويردد عبارته : قوتي تحتي ، قوتي تحتي ، وفي آخر النهار ، أنجز عمله واستلم
أجرته ، فرفع السجادة وأسقط الليرة الذهبية في فتحة البلاطة ، ولكنه لم
يسمع رنين الليرة الذهبية ، فرفع البلاطة ، فلم يجد الجرة ، حزن حزناً
شديداً وشعر بالضيق والغضب والقهر. ولكنه تمالك نفسه ، وتأنى وأخذ
يفكر في طريقة تعيد له ماله ، وفي اليوم التالي عاد إلى عمله ، وبدأ يعمل
بجد واجتهاد ونشاط ، وينشد وهو مقهور : لو خلاها لعبأناها ، لو خلاها
لمليناها ، مرّ اللص وسمعه يردد هذه العبارة ، ويعمل بجد ونشاط ، وسمعه
يردد ذلك لعدة أيام دون كلل ، فطمع اللص وقال في نفسه : لماذا لا أجرب
أن أعيدها ، ليملأها الخياط كما يقول ، فلن أخسر شيئاً بحيث سأعود
وآخذها مرة أخرى . وفعلا قام اللص بإعادة جرة النقود إلى مكانها ، وفي
اليوم التالي وقبل أن يبدأ الخياط عمله ، رفع البلاطة فوجد تحتها جرة
النقود ، فقام بعّد ليراته الذهبية ، فوجدها كما كانت ، فأخذها وخبأها في
مكان أمين ، وبدأ ينشد وهو مسرور : الطمع ضر ما نفع ، الطمع ضر ما نفع
، والتي أصبحت عبارته هذه مثلاً شهيرًا ، تناقلته الأجيال حتى وقتنا الحالي .

مما راق لي
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : قصــة الطمـع ضر مـا نفـع     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : نبيل محمد





 توقيع : نبيل محمد




رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47