الكتابة بتجرُّد أمر مقبول
ولكن الكتابة بعمق
أمر حتمي لا محالة

وكما الحب على جناحٍ مكسور

دمارٌ وانتحار
الكتابة بلا خلفية من المعرفة والتجارب

حتى ولو كانت على صفحات كتاب
أو بين أروقة قصة عاطفية
شيء ملزم ومطلوب

قلتُ .. هكذا تبدأ البذرة الأولى
وكان أرضها يباس

وحين يأتينا الإختيار الجديد
كالإعصار يأخذنا
لاحب فوق حب
لا شخص عوضاً عن آخر

لاكبرياء في عاطفة
ولا حرج من حبّْ
ولا سؤال حاضرٌ هنا
غير واحد

قلته من خلف ركام من الأمنيات
جاثمٌ فوق صدر خلا من كل شيء سواك
لماذا تأخرت؟
ليقول وكيف بي إذ لم يحدث هذا اللقاء

أيتها الحمقاء
هكذا كانت صرخته بوجهها الغائب

حتى ولو لم تكوني لي
سأحمل معي كل لحظة فيكِ
عوضاً عنك في كل غياب

كلنا قابلون للتغيير
حتى الشمس في حرارتها
والقمر في سمائه
في كل مساء
يصافحنا بوجه جديد
ومن ذا الذي يدافع عنا بعد الفراق؟
ولست أراه غير هذا الصدق فينا


وحديثك عني ذات مساء


يتبع