رد: ليلة باردة / قصة
فتح باب الغرفة وصفعه صوت ضحكة أنثى ..يعرفها..!
وما أن دخل حتى ارتسمت على وجه أمجد ابتسامة احتضنته بفرح..
بينما استمرت ليلى بصوت ضحكاتها حتى تَنَبَهت حال نهوض امجد لاستقبال سامي بعناق..
لم يكن سامي يجيد الادعاء او افتعال ملامحٍ لاتشبه اللحظة..رغم هذا كان يجاهد على الاقل لإخفاء سوداوية الشعور ..حين لاحت بقعٌ من أحمر الشفاه على ياقة قميص أمجد ..والقليل من عطرها انحسر وتكثفَ حيث ذقنه..!
..
تضاربت مشاعره مابين فرح اللقاء..وشوقٍ لـ ليلى..
فرحٌ وشوق و لقاءٌ باهت..!
-كيف حالك ليلى
(وكأن الكلام مكتظٌ باستفهامات تنتظر إجابة من عينيها..)
- الحمدلله على السلامة استاذ سامي ،
(تداركتْ نظراته بشيء من الرسمية وكأنها تَخشى أن تَهبه ابتسامة )
..
كان يبحث في عينيها عن إجابة ،أشبه بحقنة مورفين تقيه هذا الوَجَع الذي بدا أوسَع من عين الصباح..!
استأذنتهم ليلى بالذهاب إلى المحاضرة فيما رمق سامي أمجد بنظرة جعلته يتلعثم..
|