جغرافيا فتاة ..!
؛
طبتم ودامت أيامكم وأعوامكم بكل خيرٍ وسعادة آل المدائن ..
كـ كفارةٍ عن غيابٍ طويل ؛
ورفع عتب المدائن ؛
أضع بين يديكم قصيدتي العرجاء أمام سموقكم ،
ولكن عزائي الوحيد هو أنّ علوّكم أعتبره علوّي ..!
————————————
ياقِبلةً وليتُ قلبي شطرها
إني بـ بابكِ استثير نشيجا !
،
ولركنِ وجهكِ قد حشدتُ قصائدي
من كلِّ فجٍّ .. ها أتينَ حَجِيجا !
،
فـ أوي لهنَّ لكي يطُفْنَ بـ حُسنِهِ
و يَضُعْنَ فيهِ من البهاءِ: أريجا !
،
يا آيةً جَعلَ " الجمالُ " تمامهُ
أنْ ينسبوهُ لـ وجنتيكِ وشيجا !
،
وكأن بينكِ وابن يعقوبٍ عُرى
و أواصرًا ، وقبائلاً ، ونسيجا !
،
وعلى شفاهكِ للزبيبِ سُلافةٌ
من فِيكِ تتخذُ الكؤوسَ مزيجا !
،
وعلى حديقةِ أضلعيكِ فواكهٌ
إعجاز "صانعِ" خَلْقهنَّ بهيجا !
،
" تفَّاحتانِ " تدلَّتا ، وبـ وسطِها
"توتٌ" بدا من تُربهنَّ؛ خديجا !
،
وقوام خصركِ بـ النحولِ كأنهُ
من يستثيرُ الجائعين أجيجا !
،
وثراء ردفكِ بـ الليونةِ بالغٌ
يبدو له ما إنْ مشيتِ رجيجا !
،
قُومي لـ يمزجنا عناقًا واحدًا
كـ خليّتينِ بـ بعضهنَّ مشيجا !
،
ونجغرف الدنيا كما يحلو لنا
إنْ شئنا ماءً، أو أردنا خليجا !
،
ونعيش في فردوسِ عمرٍ هانئٍ
لا يأخذ " الواشي " بهِ تعريجا !
،
ونطيرُ في أحلامنا كـ حمائمٍ
ما قضَّ سُكْنُ جُناحِهنَّ ضجيجا !للمزيد من مواضيعي
ناسكٌ في صومعةِ قصيدة
TWT: @Turkialmaeeni
آخر تعديل تركي المعيني يوم
07-25-2021 في 07:18 AM.
|