06-25-2021, 07:20 PM
|
#3
|
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم العضوية : 422
|
|
تاريخ التسجيل : Jun 2021
|
|
أخر زيارة : 10-05-2021 (02:31 AM)
|
|
المشاركات :
1,755 [
+
] |
|
التقييم : 7852
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
-
يحيرني شيءٍ ما ..!
لا أعلم هل سيصل ما أقصده ما أن أبوح به ..؟!
كثيراً ما أرى الناس يتصورون أن الحياة غابة ومعترك ! فأجدهم في بيئة العمل على سبيل
المثال يحاولون الإحاطه بعضهم ببعض ، وفي مجالٍ آخر كـ الجمال أرى الكثير من الإناث ترى
أنثى جميلة وتغبطها أو تقلل من شأنها ولست أعني الأغلبية بل البعض، وفي مجال آخر يرون
ما يستطيعون تغييره ولا يأهبون !
يا ترى من زرع فينا حب التنافس ..؟!
من زرع فينا أن الأهتمام لا يعطى إلا لقضايانا الشخصية؟!
لماذا لا نفرح لبعضنا البعض.. لماذا لا نجعل من حوادث الغير قضايا لنا نؤمن بها وندافع
عنها!
ماذا سيحدث ما أن ابتسمنا لغيرنا .. وباركنا لغيرنا بحب ، وسعينا لقضية لا تخصنا بصلة إلا
أنها قضية إنسانية وددنا المشاركه بها ونصرتها؟
فالجنة للجميع والدنيا كذلك ..
من القضايا التي تؤثر فيني شخصياً :
أنتشار الباعه الأطفال في الشوارع في عز الظهيره والأوقات الأخرى !
اتسائل يا ترى أين مؤسسات حقوق الاطفال !
هل يعقل أن يكون أهاليهم وراء ضياع مستقبلهم وضياعهم ، أم أنهم أطفالٍ مختطفون ؟! وهذا بالحقيقة أمر وأدهى
رأيتهم أنا بالعديد من الدول وتألمت وأنتم كذلك ، فلماذا نلتزم الصمت ؟! لماذا لا نحاول أن نأخذ بأيدهم لتغيير واقعهم أو التحقق من حالتهم وتحويل أوراقهم لمؤسسةٍ خيريةٍ ما
صلاح قضية ولو كانت بسيطة هي صلاح للمجتمع ذاته !
أعلم إني تطرقت لعده مواضيع دون أن أسلط الضوء على قضية بعينها ولكني أعتقد أن الفكرة وصلت ..
ولعل أهم ما اؤمن فيه هو أن أشتراك الأفراد في القضايا الصغيرة وأتحادهم في سبيل الفوز بها اذا أنه ما يؤدي إلى ارتقاء المجتمع نفسه
ومن منطلق هذا الصياغ إليكم هذه القصة :
في العام 2001 كان اللاعب النيجيري : أكيم أومولادي ، يلعب لـ فريق تريفيسو في الدوري الإيطالي لكرة القدم وكان في كل مبارة يقابل بالأستهجان والتصرفات العنصرية من جماهير الفرق المتنافسه ومن جماهير فريقة أحياناً وكان من الممكن أن يستمر هذا للأبد لولا أن قرر زملائه وضع حد لهذه التصرفات المشينه وتصرفوا دون أنتظار الفيفا أو الاتحاد الإيطالي لكرة القدم ، حيث نزلوا في مباراتهم ضد جنوى ووجوههم مطلية باللون الأسود يحملون لافته كٌتب عليها :
أكيم أومولادي كلنا أنت
هذه الأنسانية بـ أجمل صورها ..
اذ أنه عندما تحمل قضيةٍ ما فأنك تثبت لنفسك قبل الآخرين بـ أنك لم تخلق عبثاً .. كن إنساناً وأجعل إيمانك يصنع منك : سيره تُدرس أو تُذكر ذات يوم
شعور .
|
|
|
|