رد: سرابيل بوح تقيني الصمت
تعبت كثيرا في غراس غموضها وسقاية حذرها حتى تنامى من غصون صمتها زهرتان .
زهرة للجفاف وزهرة للاعتراف ، عطر للكلام وعطر للغرام ، لون للهروب ولون للقلوب ، رقصة للشعور ورقصة للفتور،
كانت اللقاءات بلا قطف ولا عطف ، أحيانا شاحبه بالغيره وأحيانا صاخبة مثيرة ، ترسمنا ابتسامة قيود وغمامة وعود أحيانا،مابين طهارتها ونضارتها ذات فضاء منحت شفاة رياحي قبلات فاضحة ومنحت فراشات حروفي عناقا عاطرا
لازال أثره في طيرانها حتى تسرب ندى الخيال أسفل براعم تجردها .
وللقطف بقية.
|