ترهقها التفاصيل ويوغل فيها مده وجزره
تعانق فيه صوت الغياب وانتعاش الشفق ..
تقبل نبض المساء وحلم الربيع فيه بلا صبر ..
تفتش اتجاهات أنفاسه وخطوط كفيه ربما عثرت
على قميص تدس فيه عينيها فيرتد نبضها بصيرا ..
توجعني الأسئلة وأنا اطعمها فاقة حسن الظن ..
واحضن الأماني التي تعيد بك السكينة
لنبضي ..
استحضر صوت عبارتك ( أحبك ) واغمس روحي
بها حياة جديدة ونبض مشتعلا بك ..
ياعاشق النبض الذي استراح على ضفة شوق فاضرم
في ضلوعي نارا يأكل بعضها بعضا ..
رفقا بقلب أهدته إليك ...
وشاية حرف ...
العشق يهب هذا وأكثر وله أن يذوب في وهج عشق كهذا ...
لروحك يا سمين المدائن ..
كان هنا ومضى