رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
،
أكثَر ما يشدّني أنَ الحياة تمرّغكَ بِقسوتها ثمَّ تأتي مفتونٌ على شَفا غفلةٍ مُستبيحَاً
حقَّ الحرمانِ لا تأبه لـقشّة انتشلتني وما كَانت يدك !
سرّني أن الأيام كشفت عورةُ أول حرفٍ كتبتهُ وحلّ الربيعُ عليّ يتحرّى ملامحَ شُحِبت حينَ
استقامَت نبضاتك فما كانت تُرضيكَ بسيطَة الا بِسِربِ غيمةٍ تحطُّ على جفنها و تتصرّف
بصورة ملائكية لا تدعوكَ للشفََقه ولا تدّعي هي التيه ، رغم أنها كانت تركل
أرضاً حطّت سماءها على قلبها وَقصفت سُكونها فَ تتساءل :
لِمَ بعثرتنا ؟
|