04-12-2021, 01:13 PM
|
|
عام من الغياب..
وما أوجع من الشوق إلا كتمانه..
وإن تعافينا من غصة العثرات المتتالية، التي أورثت النبض سكينةً مااعتادها تمرده
وماعهدناه إلا كعودٍ من الطيب، أقسمنا أن يحترق واقتسمنا لهفته وكل مايسقطنا في مداراتٍ لاتغيب عنها شمس الحنين،
وعلى عتبات الفقد،
شربنا الانتظار
وعزفنا اللقاءات بألحان حزينة،
كقلوب المتكفنين بحلم،
والمنكفئين على أطراف الهوى، المنكفين عنه بتوبة زائفة تشطره شطرين "أمنية وعزوف"..
وإن...وإن...وإن..
كنا ندرك أن خلف باب القلب أمنيةٌ، نخشى أن نتحسس مزلاج نبضه، فيفوح مسك "ذكرى"
تَلَونا عليها تعاويذنا المخضبة بلون النور؛ كي لاتصدأ في عتمة التجرد من الوعود الصادقة..
لوّح لنا، واغترفنا من ضفتيه امتدادات السعادة..
فأهلا برياحٍ حملت رائحتك..
..
للمزيد من مواضيعي
آخر تعديل علي آل طلال يوم
04-12-2021 في 01:47 PM.
|