لو تأملنا في ذات المفردة
لوجدنا انها فوق أن تكون لها مرادفة
مثل الذكاء والغباء
لذلك ذاتها المفردة حالة خاصة فوق مستوى الذكاء
تجمع بين العقل والروح
كعين ثالثة
ترى في مواقف عابرة
في تنبؤات دنيوية
ومعارف شعبوية
واجتماعيات متعمقة مع أصناف البشر
شربت من كأس الدنيا حتى شربت الأرض معها
غذتها التجارب
وتألمت في بعضها حتى تعلمت
وكانت من المتمرسين
وذاتها كلمة الفراسة
وكأنها تفترس وقتها
قبل أن تقتلها عقارب الساعة
فعلى حسب الحدث تكن الفراسة حينها
ولقد أقرأ
اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله
وإن كان تصنيفه ضعيف
لكنه صحيح في معناه كما ذكر الشيخ عبد الرحمن السند
فكلما كان العبد أقرب إلى الله
كانت الدنيا له ومن عليها بلا حجاب
كل التقدير لك سليدا لهكذا طرح قيم وشيق
قد نعود له لذكر بعض القصص
حضور واثراء مميز الوليد
شكري وتقديري