09-29-2020, 02:50 AM
|
#20
|
وه
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5
|
تاريخ التسجيل : Sep 2020
|
أخر زيارة : 05-16-2024 (11:15 PM)
|
المشاركات :
38,523 [
+
] |
التقييم : 105964
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الرسالة الثامنية عشر
18
تعالي إلى السرير؛ إنه من صنعك، وأنت أدرى به.
لا يمكنني النوم دون لباس. أحتاج أن أرتديك من الخارج يا حبيبتي، وأتلهف لأن ألبسك كاملةً؛ فبرد غيابك لا يطرده إلا أنتِ.
كيف يمكنني النوم وأنت ما زلتِ على قيد السهر؟ كم أنا بحاجةٍ إلى ترويض هذا الثعبان الذي يقوم ويستيقظ في أعلى صدري، يحاول أن يقرصني، وأحاول الهروب منه ثعبان صمتك المفاجئ.. إنه الساهر الذي لا يهجع، ولا يستطيع تغيير ملامحه. أخالني أعاقبنا معاً. أنتِ تسهرين وأنا أحاول لفت انتباهك بأنني أحارب قناعاتك بإثبات: أنّ لحظة الحب، وقُبلة الحب، وممارسة الحب -للحظة واحدة- أكثر خلوداً، ورسوخاً بالأذهان من العمر. وإن كانت أألم في نسيان مخلّفاتها، وحالاتها، ونتائجها من العمر الطويل. فلحظة العاشق سنوات.
لكل جزء من الروح ضرائب. واللحظة تأخذ بمقدارها ألف يوم من العمر لمجاوزتها، وإثبات وجودها ضمن طاقة الروح.. وجاء صمتك أفعى قرصتني ولم أنم من يومها دون أن أضع أناملي مكان قرصتك الأخيرة!.
جابر محمد مدخلي
|
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
|