...أحبتي الأوفياء في مدائننا الفيْحاء..وفي خميلة (
بَوْحِ الأرواح )...
..هي مِــزَقٌ متناثرة مما جادتْ به القريحة ُالمكدودة..وهي ترى منظراً في صورةٍ،فيُغريها وحْيُهُ المعبرُ من أن تقولَ شيئاً من قريض...
..وكما أردفتُ سَلَفاً..أبادرُ بالقول-أحبتي-من أنني لستُ شاعراً..ولا أزعم لنفسي صناعة الشعر...
..إنها فقط مجرد قَوَافٍ بسيطةٍ..حاولتُ بها-في كل مرةٍ-أن أقتربَ بمسافةٍ معينةٍ من ترجمة المعنى الماورائي الذي تنضحُ به
خلفية الصورة..فتنسابُ قريحتي-في غير كلفةٍ ولا رَهَــق شعري-إلى أن تقولَ ما تقول وأنا لا أدري محَلَّ ذلكَ من التوافق والانسجام والصواب...!!
..إنني أقدم هذه الصور-بمعيةِ تعليقاتي الشعرية-وقد تساوقتْ كلها في تراصفٍ لا يجمعه نسَقٌ معين أو ترتيبٌ مقصودٌ،لأنني أرى الصورة في منظر مَّا فأعلق عليها شعراً..ثم بعد كذا مدةٍ أرى أخرى وأعلق عليها بقريض آخر وهــكذا....
..ارتأيتُ هنا أن أجمعها لنفسي في هذه الزاوية الهادية (
بَوْح الأرواح )،أستذكرُ لها-وأقدمها لأحبتنا،علَّهُمْ يجدون فيها ما يُغري بالفائدةِ والمتعة والإبداع....
..والآن...إلى الصورة الأولى وتعليقي الشعري عليها :