رد: من خلف ندبة ( أنثى القمر )
في أوج هذه اللحظة لو تزينت الشمس بجدائل وردية
هل تراني أراها كما هي ؟
لا شيء الآن اشعر به سوى زفير من ندف الحزن
أتوسد ذراعي التي أعياها الألم
فقط كي اشعر إنني مازالت انبض
أتنفس ادرك
دارت رحى الأيام جميلة نابضة سعيدة
أو على الأقل أجوب بها مدن اللأ شيء
ما لذي ساقني لجنون الحب ؟
ما لذي جعلك تمطر في سماء روحي نبضاً جديداً
ما لذي جعلني ارغب في ترميم إحساس عتيق
لِمَ جعلتني احلق في لج الحلم ؟
واكتب ميلادي الجديد على أوراق صفراء فاقع لونها
أما تخشى أن تهدر مشاعري
أما تخشى الغيرة التي شوهت ملامح براءتي
ياسيدي
لن اقبل القسمة على اقل أو أكثر مني
القِ بمبادئك المستفزة بعيداً عني
وتخاصم معها لأجلي .
احبني كما وجدتني وليس كما ترغب
أنا بخير
أرددها أناشدها أن تكون صادقة لي
ولكن هيهات أن لم اكن أنا صادقة معها
في حديثي مع من حولي ادفن بين مقامات صوتي
الحزن الوفير ليس لقلة استيعابي لما حولي يا سيدي
كلمة مقيته تتردد على مسامعي وكأن الجهل
غزا فكري وكأني بلا مشاعر أحببتها أنت
ولكن ليقيني إنني الأفضل ليقيني بقدرتي على العطاء
ليقيني أن حبي لك لن تقدمه أنثى أخرى ولو أغرقتها اهتماماً
أحاول أن ابتعد لكن الشوق والذكرى ينجبانك قسراً
في كل صباحاتي أترقب تناسل ضوء الشمس ومن ثم القمر
ارقب الممرات فأراك في كل زاوية
استحضر ضحكك وغضبك وصوتك وبعض كلماتك
يلفحني حينها برد الحنين مشوب بكبرياء أنثى
أبت إلا أن تكون أنثى للقمر
وأتساءل وماذا بعد ذالك يارحى الأيام ؟
ايمااان حمد
( أنثى القمر )
|