https://play.anghami.com/song/12884549?bid=/ILF7BWr1Ucb
هذة الليلة متوجة
بأعترافاتي ، وتلك النجوم الغائبة خلف غيوم الشتاء كقصة شتاء ( لربما أسميها عجوز فبراير العاد ! )..
وذلك الغبار أمامي التمست له العذر في البقاء على مكتبي فمنذُ زمن لم أكمل
حكاياتي ولم يعد شغفي متوهج ! ولكن لهذة الليلة سر سأعود للكتابة لعلِ ........ احظئ
براحة ما !
خطوة واحد إثنان ثلاث !
صرير في حذائي
زاد ضجري !
أستدارة غير موفقة غريبة أعدمت كاحلي الأيمن
وتنهيدة استطردت قفصي الصدري بـ
ااااااااااه مضطربة حتى اقعدتني حائرة ..!
استطردتُ أفكار ي التي كستها نظرة عميقة وذكرى أعمق! يبدو كُل شي كما عهدت منذُ
بزوغ المنعطفات المكتوبة بلوح القدر ولم تتلون بـِ لون رغباتي قط ، فمازلتُ أحتفظ بلونها القاتم ..!
كعادتي ..
ومشاهد من ساعاتي وشهوري وسنواتي ..
نظارتي / يراودني المشهد ذاته كُل غره ..
تُكسر فأعود متضجرة أصرخ.. كعجوز هرمة
حاربكم الدهر كما فعلتو بنظارتي ؟! وأعود أدراجي
لذلك الصبي لـ يعاود إصلاحها مجددًا وأعود كما كُنت مبصرة بفضلها ولكن ؟!
لحظه ! ( فقد كبر ذلك الفتى لم يعد كما عهدته ؟ اتراني كبرت أيضًا ؟ ..
قلمي الجاف / أعتاد على توبيخي بعدد صفحات الورق رسم حزني تعاسة أيامي وفي الحُب لما يفلح ويكتب كبقية البشر !
ولا أعلم خلل الحبر؟؟ أم تبلد الفؤاد كـأرض قاحلة .. بُور أفسدها الدهر!
كُتبِ كراسِي الأبيض المهتري حواف فرشاتي الضائعة ما بين رغباتي الميتة ومشاعري المخبأه
لم تعد تعلم من أكون وماذا أود ! ..
هي ليست رغبات مني ولا تشاؤوم لمن يقرأني
وإنما اعتدت نمط المتاهات ومازلت أبتسم من حرفي و خرافاتي وحتى صديقتي تلك الشقية مازالت تجعلني أبتسم وترغمني على البقاء وهي تعلم بأنتهاء جنوني فـ لم أعد طفلة !
ولكن الحقيقة كبرت كبرت يا صديقتي
ويا حرفي لم تعد الدنيــا
تغريني .؟! لم تعد تغريني
فجهلت
أتراني ما بين الأحياء ميتة أم اخترقت بوابة زماني لعالم وهمي لا يراء
أتراني حقيقة !؟
..
ومضة حصرية .. وشعور ملطخ بالصمت .!