رد: ويهطل المطر …
ً
ً
في الأثر فيما معناه :
" تفاؤلوا بالخير تجدوه "
وفي الصحيح بما معناه :
" كان الرسول يحب الفأل "
والأحاديث في هذا الجانب كثيرة
ومنها الحديث الصحيح :
" أنا عند ظن عبدي بي
إن ظن خيرا فله، وإن ظن شراً فله "
وهنا نستنج ان الظن او التوقع
هو سر النتائج التي قد تحدث
بمعنى ان قلت اتوقع واظن
لا اتوقع بان انجح في الإختبار
هنا يكون توقعك وظنك كما هو
وان قلت اظن واتوقع بأني سوف انجح
هنا يكون توقعك وظنك كما هو
وكما قيل :
"من افواهكم تكون أقداركم "
وكما قيل ايضاً :
" البلاء موكل بالمنطق "
اي انك أنت من يحدد مصيره
ويحدد حظه وأقداره
وذلك بتوقعك وظنك
والعبرة ..
اننا ولابد ان نكون متفائلين
مهما نرا من عقبات ومنعطفات
في طريق حياتنا
لأننا نحن من يصنع حظنا وقدرنا
وأكبر دليل ما أوردته في الحديث
" أنا عند ظن عبدي بي "
ومن الآن علينا التفاؤل
وتوقع الخير في كل شؤوننا
حتى تكون حظوظنا وأقدارنا
كما نريدها ونتمناها
منعطف :
هناك من يقول انا دائم التفاؤل
ولكن ارى حظي عكس ما اتوقع ..!
هنا أنت لم تتفاءل ولم تتوقع الخير
بل كنت فقط تجرب ما تقوله
وتختبر حظوظك في اقوالك
لأن التفاؤل وتوقع الخير والحظ الطيب
لا تكون بالتجربة بل بالاعتقاد الجازم
والثقة فيما تعتقد وتظن
وان الله سيكون عند ظنك به
اما ترديد اقوال من غير اعتقاد
فلا تنفع مهما كان
حتى الدعاء لا يستجاب
إلا إذا اعتقد الداعي بالإجابة
لذلك قال الرسول فيما معناه:
" ادعوا الله وانتم موقنين بالإجابة "
اي ادعوا الله وانتم واثقون
بأن الله سوف يستجيب دعاكم
ولا تدعوه لتجربوا وهل يستجيب ام لا ..!
وكما في الحديث:
" إن الله لا يستجيب من قلب ساهي لاهي"
اي من يدعو وهو منشغل بغير الدعاء
ولكن فقط يدعو وكأنه يجرب الله
وهل سوف يستجيب له او لا
ويدعو من غير يقين وثقة
في استجابة الله له
هنا لن يستجاب له
الخلاصة ..
من الآن اجعل التفاؤل
وتوقع الخير والأشياء الجميلة
اساس عندك ومعتقد ويقين
وسوف ترا تغير جذري في حياتك
وللمعلومة :
أنا ممن يعتقد ويؤمن بذلك
اي اني دائماً اردد بأن حظي طيب
ودائم التفاؤل مهما كان
والحمد لله اجد اثر ذلك في حياتي ..
حرف مسافر
ِ
|