رد: ما بين "ربّما" و التّفاصيل
لا يتنصل الإنسان من ذاكرته, و ما احتفاظه بها و عودته إليها إلا من باب الوفاء لعمر كان شاهداً على تلك الذاكرة, و ليس بالضرورة حنيناً أو اشتياقاً للأسماء التي شكلت في عبورها و إقامتها ملامح تلك الذاكرة, فالعابرون كثر, و لا يقيم سوى صادق الود الوفي, من زاد بريق وفائه كلما أمعنت الظروف سوادا.
|