عاشـقـــان .
انها الحسناء الشقراء...وهي واحدة من النساء
تزاول مهنة ...الخيال المفتوح ...
في مدينة الضباب...
رأيتها تحكي عن الفارس الآتي.....
من خلف الشمس...أو من ذلك المكان ...
وهو يحمل لها حياة ....بها صندوق العجائب
ثم قالت له ...بعطرها
قلبي يثق بك أكثر مني ...ومناي أن أعيش في أحلامك
وتكون أنت حقيقتي ... ودواء لجراحي ....
ثم أغلق باب قلبي ...وأعتزل الحياة ...
وأدخل في محرابك ...راضية مرضية
وأنسى بعشقك.... ما ضاع من الليالي والسنين
وأشعل لك أصابعي... شموع
لترى صورتك في قلبي ....والفرح الكبير.....
الذي أصابني
وفي عشقك أذابني
اذا ...من تكون أنت
حتى تنسيني الأحلام ...والأحزان
وتصبح أنت نفسي ...وشكلها ...والألوان
والغريب ...كيف تعمل بي هذا
أيها الفارس القادم من هناك
وأنا صنعت لك صورة بقلبي ....
وكتبتك قصيدة حب...أنت العنوان ...
أمارس الانتظار... في حديقة العشاق...
و أردد متى يكون اللقاء ....؟؟؟
ومن ذاك المكان.... أتاها صدى انسان
يقول.... أنا الحب و العاشق الولهان
أنا للعشق الأصيل....دليل و برهان
أعطيني سيدتي ألمك ...وحزنك
أقسم أنني سأتحسن ...وستغمرني السعادة
لأنك أنت من صممني ...وصنعني
لأن الحياة ....هو أنت
أنا يمكن أن أنسى نفسي ....ولا أنساك
لأن العشق نور ...ونار
يأخدك ...الى حدود المجهول...
حيث به... كسرت كل المسافات...
ومشيت... فوق الماء ...
و كنت أنت ...منفاي الأخير...
فصعدت بي ريحي... الى طيفك...
فكتبت اليك...ما لايكتب ...
...و رسمتك.... عبر تجاويف الظلام
فشدني الخيال اليك ..فسكنني الحرف
فسمعت ...صوتان
الأول... أنت
والثاني ...أنت
أنت حقيقة حلم ....سطع في سمائي
جردني من ذاتي ... وغرامك هو ما تبقى من كل أشيائي
أي سحر فيك...أيتها القابعة في روحي...
ثم ساد المكان... صمت رهيب...
وقال ...لها...
سيدتـــــــي ...ألا تشعري ببرد المكان ....؟؟؟
قالت : تماما سيدي
اذا نكتفي بهذا ....ونكسر كل الأقلام
وندخل حقيقتنا ....ونخرج من غرفة الالهام والأحلام
وننهي القصيدة
ونترك الحب.... ينام في هدوء
....:::::::::::::::::::::::::::
ليلة سعيدة ....
للمزيد من مواضيعي