عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-2024, 03:49 PM   #10


الصورة الرمزية احمد السعيد
احمد السعيد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 942
 تاريخ التسجيل :  Dec 2023
 أخر زيارة : اليوم (01:23 PM)
 المشاركات : 26,309 [ + ]
 التقييم :  25316
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: انتصار الحناجر وهزائم العرب



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي مشاهدة المشاركة
مقال ممتاز وجاء في وقته ويناقش أزمة ظهرت على السطح الآن
ولكن لي ملاحظة
أولاً هذا النص لاينتمي للمقالات الساخرة
المقال الساخر لايخلو من التندر
وإطلاق النكتة اللاذعة بصورة مضحكة بحيث لا يصل إلى حد الإيلام
المقال الساخر قريب للفكاهه
يلجأ الكاتب فيه إلى تكبير العيوب الأخلاقية والسلوكية أو العضوية أو الحركية أو العقلية للموجه إليه النقد
وإذا كان رساماً كاريكاتيرياً كالتي نشاهدها على صفحات بعض
الصحف التي تتمتع بنوع من الحرية في قول الرأي
فتركز على عيوب المنقود الخلقية كتكبير صاحب الأنف الكبير
زيادة عن اللزوم أو تشويه خلقته الذميمة أكثر
المهم نعود للفاضل والكاتب القدير أحمد اليوسف عرضك للنص كان رائعاً
وبينت وجهة نظرك ضد فئة معينة
ولكن لانلومهم نحن كالذي يشاهد مباراة في بيته
وجالس على كرسي وفير ونجحف في الانتقاد والمتفرج
يختلف عن اللاعب وسط الحلبة ؟!!
ثم
أي شخص أحس بالظلم ورزح تحت نير محتل يحق له الدفاع
عن نفسه بأي طريقة تخلصه من الظلم
بشرط أن لايترك العُزّل من أهله لقمة سائغة
لعدو لايرحم وانتزعت الشفقة من قلبه
فهل تعتقد أن هذا العدو إذا هوجم وهدمت صوامعه سيرحم
وهناك نقطة مهمة
مشكلة من يريد أن يحرر بلده مابين صفوفه الخائن والسارق والكاذب
والانقسامات بين فصائلهم لاتعد ولا تحصى
وتجدهم ليسو على قلب واحد
المهم مقالك أقرب إلى وجهة نظر أو فكر متزن
ويستحق التفاعل والنقاش
واسمح لي أن أعرض لك
مقدمة لمقال ساخر للكاتب المصري (السعدني )
يقول
لأني حمقري (مزيج من الحمار والعبقري) فقد كنت أظن أن كل رجل ضاحك
رجل هلّاس.. ولأني حمقري كنت أرفع شعارًا حمقريًّا «أنا أضحك إذن أنا سعيد»،
وبعد فترة طويلة من الزمان اكتشفت أن العكس هو الصحيح، واكتشفت أن كل رجل
ضاحك رجل بائس، وأنه مقابل كل ضحكة تقرقع على لسانه تقرقع مأساة داخل أحشائه،
وأنه مقابل كل ضحكة ترتسم على شفتيه تنحدر دمعة داخل قلبه.. ولكن هناك حزن هلفوت،
وهناك أيضًا حزن مقدس.. وصاحب الحزن الهلفوت يحمله على رأسه ويدور به على الناس..
التقطيبة على الجبين، والرعشة في أرنبة الأنف، والدمعة على الخدين.. يالاللي! وهو يدور
بها على خلق الله يبيع لهم أحزانه، وهو بعد فترة يكون قد باع رصيده من الأحزان وتخفف،
ويفارقه الحزن وتبقى آثاره على الوجه، اكسسوارًا يرتديه الحزين الهلفوت ويسترزق..
لكن الحزن المقدس حزن عظيم، والحزن العظيم نتيجة هموم عظيمة،
والهموم العظيمة لا تسكن إلا نفوسًا أعظم.. والنفوس الأعظم تغلق نفسها
على همها وتمضي.. وهي تظل إلى آخر لحظة في الحياة تأكل الحزن
والحزن يأكل منها، ويمضي الإنسان صاحب الحزن العظيم - ككل شيء في الحياة
- يأكل ويؤكل، ولكن مثله لا يذاع له سر، وقد يمضي بسره إلى قبره!
ولذلك يقال: ما أسهل أن تبكي وما أصعب أن تضحك.
وفي الختام شكري وتقديري لك
فأنت من الكتاب الذين أثروا المدائن بمواضيعه القيمة
مقالك جميل بحق وذكرتينى بأستاذي العظيم محمود السعدني فى هذا اليوم او بالامس توفي اخوه الممثل القدير صلاح السعدني هم من عائلة العمد ووالدهم كان عمدة وكان فيلسوف ساخر لكن سخرية لها قيمة الله يرحم الجميع شكرا لاضافة بعد جديد لمقالتى
تحياتي لسموك


 
 توقيع : احمد السعيد



رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47