الفرق بين الادراك و الوعي!!
هناك فرق بين الادراك و الوعي
فمن الممكن أن تكون شخصاً مدركاً و ليس شرطاً أن تكون واعياً.
ولكن الإدراك هو شرط مُسبق للوعي ، فأنت لن تكون واعياً لشيء ما لم تكن مدركاً له أولاً.
الادراك الحقيقي هو ادراك العقيدة الصحيحة دون شوائب
و الادارك في علم النفس هو عبارة عن عملية عقلية يقوم بها الفرد بالتعرّف على الأشياء الحسية وغير الحسية و أبعادها ومعانيها ودلالاتها وتفسيرها وتنظيم المثيرات والقدرة على صياغتها كـ أفكار و سلوك.
فالإنسان ناقص الفهم والفقه بالعقيدة الاسلامية
سيكون بدون شك هو ناقص بالإدارك لأبعاد المواقف والمشاعر والتفسيرات ، وسيبحث عن أسهل الطرق لإرضاء مشاعره ( حلال ، حرام ، شرك …. الخ ) لا يهمه بأي طريق ، وسيقنع ذاته بأن ما يقوم به أو يدفع له المال
هو الطريق الصحيح لحل مشكلته
هذا الشخص لا يرغب بالمزيد من النصح الديني المباشر والتوجيه
بقدر ما يلزمه المزيد من الجلسات مع المختص النفسي لرفع مستوى الادراك والوعي ورفع مستوى تحمّل المسئولية عنده
ولو تتبعنا السيرة النبوية الشريفة لوجدنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد طبق في كثير من المواقف والمشاكل
بعلاجات معرفية وسلوكية نفسية ، ولم ينطق فيها بأي تذكير شرعي بالايات الكريمة ولا بالقول بأن هذا حلال أو هذا حرام.
للمزيد من مواضيعي
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ
أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا
فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ
وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ
شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|