01-06-2021, 11:03 AM
|
|
بُشرى الرّيح
"أتَلمسُ الرّيحَ"
أتلمس الريح بـ أنامل العَجز،
كـ طفلٍ يقف ثم يسقط،
يسمع صدى أمه
يريد أن يطفئ لهيب خوفه بـ سديم حضنها؛
ولكن العجز لا سلمتْ نوائله ،
فيتنهد تنهيدة ويقضم من عجزه أنامله..
أتلمس بعجز السنابل،
والريح تأتي كغضب المناجل تجتثني،
وأحلامي الساق فكيف يعيش الساق بغير سنابله.
أتلمس الريح بدمع يعقوب،
فهل ستحمل لي عطر القافلة بُشرى يوسف ؟!للمزيد من مواضيعي
|