تباريح في ضيافة الليل….!
أنا في ضيافة الليل
والليل يحدثني بحديث شذاه شوقي ..
يستبيح شغاف نخله
ولا يثوره إلا الرحيل
تارة يعانقني ببرود
وتارة بشوق من حبيبٍ مسعف
أستجمع فيض روحي
وأكابر ببسمة توحي هذا اللقاء!
يا سيد الأيام
وتلك الليالي الماضية
هل لحلاوة اللحظة
حديث آخر يجمعنا
ويسرق منا العتب
والتعب وما ذهب
هل نمضي مثل ما كنا
نقلب صفحات الوصل
فوالله
بنور عينيك لم أحنث
ولم أستكف عن نداك
فاسأل جمر الغضا ما شاقني بمعزل
إني أخاف رحيلك
والصمت وجهي حكته المدامع
يخلق ويشتت فكري
هنا أو فيما مضى
حيلة النقاء عما حوته عذابات الأصابع
فغدوتُ أريجآ وعطرا
يا ليل..
لِما أستعجلت مصابيحك بالإغلاق
وقد بدأ لساني بالهذيان
حينما التقيت خبرًا ….
—————————————————-
حصريًا/ النقاء
للمزيد من مواضيعي
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ
أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا
فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ
وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ
شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|