رد: أدبّ على الحصى
. . ؛
الفَقدُ آفةُ القلب
والشّوقُ منفاهُ الأزليّ
والغياب . . آهٍ من الغياب
حسراتٌ ولوعات
تختمُ بسوادها على جبين الروح
فتتآكل وتصدأ
و برشاقة
جاء تعبيركِ مِصداقًا
و حبرُكِ رقراقًا
يكتبُ بشفافيّة مُطلقة
شوقكِ الذي اجتاح عمقك
ولذلك يصِلُنا ويلمسنا
ويهزّ الأشواق المنطفئةَ فينا
حُييتِ الجوري
مرحبًا بكِ وبقلمك
محبتي الجمّة و جوريّة
|