رد: قراءات
مستعجلون للوصول، للوصول بأي ثمن، ولكن الطريق لا يُحسب بنهايته وحسب
ففي كل مرحلة يصل المرء إلى مكان ما، وفي كل خطوة يمكن اكتشاف وجه خفي من وجوه
دنيانا، ويكفيه أن ينظر، أن يتمنى، أن يُصدّق وأن يحب.
(يروى أن قيس بن الملوح مجنون ليلى تابع كلب ليلى ليدله على مكانها , فمر على جماعة يصلون , وعندما عاد ماراً بهم قالوا له : أتمر علينا ونحن نصلي ولا تصلي معنا ؟ قال لهم : أكنتم تصلون ؟ قالوا : نعم , قال : والله ما رأيتكم , ووالله لو كنتم تحبون الله كما أحب ليلى ما رأيتموني قط.)
هناك اقتباس ايضا رائع من نفس الرواية.
غالبًا ما يتحاشى الناس في بداية علاقةٍ ما الأسئلة المحرجة، لأنهم يخشون أن يحطِّموا ذلك البناء الهشَّ الذي أقاموه لتوِّهم،
ملتزمين ألف احتياط.
شكرا لكِ على هذا الاثراء.
|