رد: ما بين "ربّما" و التّفاصيل
مع ازدياد تعداد الأيام الدالة على الرقم المنصرم من مسيرة العمر, ترتفع عتبة تنبيه الألم النفسي, فتعدو الخيبات محطات عبور, نلقي عليها تحية الانتماء لأمس, نجزلها العطاء ذاكرةً لها قدرها, دون إغفال كونها ذاكرة نتابع مرورها ما بين حجرات القلب مرور المشهد المصور, دون أحقية المساس بأحداثه.
لن يستوعب حقيقة هذا الشعور سوى أولئك الذين زارهم المشيب.
|